إذا رشحوني فلكل حادث حديث!

محمود المشهداني: محاولة تغيير الحلبوسي “لا تقدم ولا تؤخر” وسط التمزق السني

964

وصف رئيس مجلس النواب الأسبق محمود المشهداني، محاولات تغيير رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بأنها “لا تقدم ولا تؤخر” إذا جرت في مثل الظروف الحالية، حيث “يتشرذم ممثلو المكون” ويعجزون عن تأسيس مشروع قوي يثق به الجمهور، بينما حذر من القطيعة بين الطبقة السياسية والجمهور لأن ذلك “سيجري استغلاله” بنحو لا احد يدري كيف سينتهي.

حزب الحلبوسي يصعّد مع السوداني: لولا غياب الصدر لما حصل هذا ووزراؤنا جاهزون للاستقالة

محمود المشهداني رئيس مجلس النواب الأسبق في لقاء مع الإعلامية سحر عباس، تابعته 964:

أعتقد ان تغيير رئاسة البرلمان من دون مشروع، هي أمر لا يقدم ولا يؤخر.

من خلال نظرتي للتحالفات السنية أجد انها “تنافسية زعاموية”، وليست تنافساً بين مشاريع، وأعتقد في الوقت نفسه أن العملية السياسية في العراق لن تستقر مطلقاً إلا إذا تحول النظام في العراق من دولة مكونات إلى دولة مواطنة.

التطور الملحوظ في العملية السياسية، أن السنة تشرذموا والشيعة أيضاً تشرذموا.

غياب المشروع السني لن ينتج طبقة سياسية تستطيع إعادة الثقة للمكون، وهذا بسبب الزعماء الذين يرون أنفسهم قادرين على قيادة المكون وهم لا يستطيعون قيادة حتى منازلهم.

هل السياسيون السنة “مكيفين” عندما يذهب كل منهم إلى جبهة على حدة، ويصدقون بوعود أنهم سيصبحون زعماء.

المشكلة أن المجتمع السني أخذ ينأى بنفسه عن الطبقة السياسية وأخشى أن يوظف هذا الاتجاه بأشياء أخرى لا تسهم في تحقيق الاستقرار المقصود.

نسمع عن ترشيحنا لرئاسة البرلمان، وان حدث فلكل حادث حديث.

النص الكامل لبيان تأسيس تحالف “الحسم”: شكك بنزاهة الانتخابات في ظل السلاح المنفلت

السيادة يستبعد النواب المنسحبين من تقدم: لا عودة إلا بقرار حزبي

المالكي: من الصعب جمع الإطار بقائمة واحدة في الانتخابات رغم انني اتمنى ذلك

بهاء الأعرجي: السوداني رفض مقترحاً دولياً لـ “تبكير” الانتخابات.. والصدر لن يقاطع

Exit mobile version