صور: لا حل لأزمة السكن في الهندية سوى البساتين والحكومة تفكر بـ “صحراء الجدول”

طويريج (كربلاء) 964

مع ارتفاع أسعار العقارات واكتظاظ الأحياء المشمولة بالخدمات، يلجأ كثيرون في مدينة الهندية إلى شراء البساتين وتحويلها إلى منازل، فيما تقول الحكومة المحلية إنّ لديها خطة لدفع التوسع السكاني نحو الأراضي الصحراوية.

التفاصيل:

تشهد المدينة ارتفاعاً مبالغاً فيه بأسعار الأراضي والوحدات السكنية، ما يجبر المواطنين من ذوي الدخل المحدود إلى السكن في الأراضي الزراعية.

منتظر الشافعي – قائمقام قضاء الهندية، لشبكة 964:

نعمل على الحد من تجريف البساتين بالتعاون مع دوائر الزراعة، فعمليات التجريف في قضاء الهندية والجدول الغربي قليلة وفردية والأمر تحت السيطرة.

لا يخفى أن التوسع السكاني مستمر وهو أمر طبيعي يحتاج إلى توفير أراضٍ سكنية للحد من الأزمة.

قضاء الهندية والحسينية والخيرات كلها أراضٍ زراعية بحته ولا نريد التفريط بها، لكننا ندرك حاجة الناس إلى أراضٍ للسكن، ونحن بصدد توزيع الأراضي على موظفي عدد من المؤسسات الحكومية.

حكومة محافظة كربلاء تخطط للتوسع نحو الصحراء، فقد وزعنا الكثير من الأراضي في جهة قضاء الحر.

هناك جزء من الأراضي الصحراوية من جهة الجدول الغربي نفكر في إطفاء أراضيها، لتبديل جنسها إلى سكني وتوزيعها على المستحقين.

حيدر نزار – موظف:

مؤخراً صرت أبحث عن أرض زراعية في المنطقة القريبة من أطراف المدينة، قرب الجسر الجديد عند الحولي الرابط بين محافظتي كربلاء وبابل لأن أسعارها مناسبة نسبياً.

يمكنني التعايش مع بعد هذه المنطقة عن المدارس أو المستشفى أو غيرها من أساسيات الحياة الواجب توفرها.

كرار وعد – كاسب:

أصعب ما يواجه أي شخص في مقتبل العمر هو شراء منزل يضم عائلته الصغيرة.

حقوقنا هذه أصبحت بمثابة أحلام نقضي سنوات طويلة من العمل والجد والاجتهاد في سبيل الوصول إليها، وقد لا نصل.

ياسر علي – سائق:

هناك أحاديث عن أن الحكومة ستسهل مهمة المستثمرين لبناء وحدات سكنية نظامية وقد استبشرنا خيراً في ذلك.

لكننا بعد انطلاق مشروع مجمع الزهراء، وجدنا الأسعار مخصصة لفئة معينة هي في الغالب لا تعاني من أزمة السكن.