استطلاع 964: ماذا ينقص طويريج من وجهة نظر أهلها؟

طويريج (كربلاء) 964

أجرت شبكة 964 استطلاعاً في أحياء مدينة طويريج حول ما ينقص المدينة من وجهة نظر أهلها، وقد اختلفت الإجابات تبعاً لطبيعة عمل المتحدث وشريحته، لكن ملفات محددة كانت محط إجماع تقريباً بين المتحدثين، على رأسها ضرورة إنهاء ملف إكساء الشوارع الداخلية للأحياء بعد إنهاء كل ما يتعلق بشبكات المجاري والهاتف والكهرباء.

حسين عباس – كاسب لشبكة 964:

أعتقد أن قضاء طويريج أصبح بحاجة ماسة جداً لمستشفى جديد يكون موازيا لمستشفى الهندية العام، يفضل أن يكون بعدد أسرّة وردهات وتجهيزات طبية أكثر، لتلبية حاجات المرضى.

في ظل ازدياد أعداد المواطنين لا يمكن اعتماد مستشفى واحد فقط، خصوصاً وأن أهالي منطقة الجدول الغربي يعتمدون أيضاً على مستشفى الهندية.

محمد عدنان – مدرس رياضة:

أتمنى لو اجتمع القائمون على الملف الرياضي في القضاء والمهتمون به، حول نادٍ معين أو أكاديمية معينة ودعمها بقوة لتتصدر المشهد وتحقق نتائج نفخر بها.

أتمنى أيضاً رؤية المنشآت الرياضية بحالة جيدة، ومنها ملعب الهندية، ففي القضاء الكثير من الطاقات التي يمكن استثمارها ودعمها لتحصل على الفرصة التي تستحقها.

هذا الأمر مهم جداً، لأن الاهتمام بهذه الشريحة الشابة يساهم بإبعادهم عن كل ما هو سيء.

محمد صالح – محامي:

من الضروري جداً إعادة تشغيل مصنع ومعمل التمر، فهو يوفر ما لا يقل عن 1000 فرصة عمل.

لا يخفى أن القضاء بحاجة لإنشاء منتجع سياحي، إذ تمتلك المدينة نهراً يمكن الاستفادة منه عبر إنشاء كورنيش جميل وفق تصاميم هندسية حديثة.

ويمكن أيضا صنع محطات للزوارق والقوارب، وتشجيع الناس على الاستمتاع في أوقاتها والتخلص من ضغوط الحياة اليومية.

هذا الأمر سيدعو كثيرين لزيارة هذه المدينة وبالتالي يمكن أن يكون ذلك سببا في خلق فرص عمل إضافية.

حازم محمد – كاسب:

المدينة تنقصها المساحات الخضراء والمنتزهات، فلا يوجد متنفس حقيقي للعوائل وفي الكثير من الأحيان نضطر إلى قطع مسافات طويلة أو الذهاب إلى مركز المدينة وتعويض ذلك باللجوء إلى المولات أو المطاعم.

مدينة طويريج تحتاج أيضاً إلى بناء سوق نموذجي مركزي، يتوفر فيه كل شيء، كبقية مراكز المدن العراقية الأخرى.

عامر حسين – صاحب محل لبيع الستائر:

أريد رؤية المدينة تحظى باهتمام أكبر من حيث النظافة والاهتمام بأزقتها وشوارعها، أتمنى من بلدية الهندية تكثيف الجهود في هذا المجال.

أتمنى من المواطنين مساعدة البلدية فيما يتعلق بالنظافة، فالعملية تشاركية، من جانب آخر على البلدية إكساء شوارع فالكثير من الأحياء وضعها متردٍ جداً.