تحدث عن خطورة "التحايل"

أكاديمي: أمريكا غاضبة على مقايضة نفط العراق بغاز إيران وعقوبات المصارف مرتبطة بهذا

964

قال باحث اقتصادي عراقي إن العقوبات التي تعرض لها 14 مصرفاً في العراق، هي رد فعل أميركي رافض لاتفاق بغداد وطهران على مقايضة النفط الأسود بالغاز الإيراني، وكشف أن تلك البنوك تلقت تحذيراً قبل نحو عام لكن الخروقات بقيت، وصارت تخلق مشاكل حتى مع دول مثل الإمارات، محذراً من أن التحايل على القيود الأميركية قد يؤدي إلى فرض عقوبات لاحقاً على البنك المركزي نفسه.

دولار بغداد مرتفع في كل مكان والكاظمية توقف البيع والش...

دولار بغداد مرتفع في كل مكان والكاظمية توقف البيع والشراء تجنباً للخسائر

مستشار السوداني: لو كانت المصارف المعاقبة مهنيّة لتفاو...

مستشار السوداني: لو كانت المصارف المعاقبة مهنيّة لتفاوضت مع واشنطن

عبدالرحمن المشهداني، أكاديمي وخبير اقتصادي، في لقاء مع الإعلامي عدنان الطائي:

بعد الاتفاق العراقي الإيراني حول مقايضة النفط الأسود بالغاز من أجل توليد الكهرباء، تم اصدار قرار السماح للحكومة العراقية بإيداع الأموال التي بذمتها لإيران في مصارف دولة أجنبية لتسديد المستحقات الإيرانية نظير الغاز، ثم بعد ذلك بيومين أو ثلاثة صدر قرار العقوبات ضد المصارف.

نحتاج العودة إلى مجريات الاتفاقات المالية والمواقف الأميركية المتخذة العام الماضي:

عندما تمت معاقبة أربعة مصارف عراقية في تشرين الثاني الماضي، التقى ممثل الخزانة الأميركية بممثلي المصارف الـ14 التي عوقبت الآن.

في اللقاء تلقوا تحذيراً بشكل مباشر من فرض عقوبات عليها، بتهمة تهريب وغسيل الأموال.

اعتقد أن الأمر واضح جداً، والقرار الأميركي رد فعل رافض للاتفاق العراقي الإيراني حول مقايضة النفط الأسود بالغاز.

بناء على العِلم المسبق بالخروقات والتحذير الواضح من الخزانة الأميركية لهذه المصارف وعدم اتخاذ اجراء بحقها إلا بعد اتفاقية النفط الأسود والغاز، فلا تفسير للأمر سوى أنه جاء بالضد من هذا الاتفاق.

وزارة الخزانة الأميركية لن تتخذ قراراً اعتباطياً، دون وجود أدلة وإثباتات على ما تدعيه، ودواعي العقوبة كانت موجودة مسبقاً، لكنها استخدمتها اليوم للضغط على بغداد.

هذه المصارف كانت متهمة بتهريب الأموال وغسيلها خلال عام 2022 وهذا العام أيضا، وكذلك بمسألة تهريب الأموال عبر البطاقات الإلكترونية التي تسببت لنا بمشاكل مع دولة الإمارات ودول أخرى، حيث كان المتحايلون العراقيون ينزلون في المطارات ويتهافتون على الصرافات الآلية، ويقومون بتفريغها خلال ساعات وتظهر الطوابير الطويلة هناك.

ثغرة في

ثغرة في "فيزا كارد" العراق يستخدمها مهربو الدولار.. الشرطة تصادر آلاف البطاقات

طوال الفترة الماضية كانت منصة المزاد المراقبة من قبل واشنطن تقيد عمل هذه البنوك، و80 بالمية من طلبات الشراء التي تتقدم بها كانت تعاد إليهم وترفض، و20% المتبقية من طلباتهم كانت تتأخر 20 و30 يوماً.

لذلك تحولت تعاملات التجار بالدولار حالياً إلى 4 أو 5 مصارف رصينة، داخل العراق، وهذه بنوك لديها شراكات مع مؤسسات عالمية تعمل في القطاع المصرفي في دول مختلفة.

بإمكان هذه الشركات المعاقبة، وبكل سهول، العودة لمزاولة عملها بأسماء أخرى، وقرار البنك المركزي اليوم، بالسماح لشركات الصيرفة بالدخول إلى النافذة بشكل مباشر، هي واحدة من بوابات تخفيف الضغط عن هذه المصارف، لان معظم هذه المصارف، لديها شركات صيرفة تابعة لها.

والأمر خطير، إذا حصلت هذه الخروقات سنتعرض لعقوبات أكبر، ربما تطال البنك المركزي نفسه.

بعد هذه المرحلة ستصدر الخزانة الأميركية عقوباتها ضد أشخاص وكيانات.

ما هو النفط الأسود العراقي الذي أخذه سفير إيران في صفقة...

ما هو النفط الأسود العراقي الذي أخذه سفير إيران في صفقة المقايضة؟

صورة أوضح عن سعر الصرف.. واشنطن تزرع حارساً على دولار ال...

صورة أوضح عن سعر الصرف.. واشنطن تزرع حارساً على دولار العراق

خبير يفسر

خبير يفسر "لغز غلاء الدولار" رغم ارتفاع مبيعات المركزي.. "فيتو" أميركا مازال يعمل

خبير: مجزرة المصارف لن تتوقف.. انتظروا 14 مصرفاً آخر!

خبير: مجزرة المصارف لن تتوقف.. انتظروا 14 مصرفاً آخر!