"شاركنا في تشرين ولا نمثلها"

إشراقة كانون: أيدينا نظيفة ومهمّتنا صارت أسهل.. لكن توحيد المستقلين “صعب”

964

قال قيادي في “إشراقة كانون” إن مهمة الحزب ستكون أيسر في الانتخابات المقبلة، بعد أن “أثبت للجمهور نظافة اليد”، مشيراً إلى أن توحيد المستقلين والأحزاب الناشئة في قائمة انتخابية واحدة أمر صعب.

وفيما يلي جانب من تصريحات القيادي في الحزب، باسم الغرابي في حوار مع الإعلامية سحر عباس تابعته شبكة 964:

الأحزاب التقليدية لديها ماكنة انتخابية جاهزة، وكل شيء جاهز بالنسبة للأحزاب التقليدية، أما الأحزاب الناشئة فتحتاج إلى لملمة أوضاعها ووضع خارطة للائتلافات، فجماهير هذه الأحزاب الناشئة هي جماهير صعبة تحتاج إلى الاقناع لغرض المشاركة في الانتخابات.

الانتخابات النيابية السابقة مرت بنفس هذه الأوضاع، ومع ذلك حصدت الأحزاب الناشئة مليوني صوت.

الفترة المقبلة تحمل الكثير من المفاجئات، وكل شيء أصبح واضحاً بالنسبة للجمهور عبر مواقع التواصل، فضلاً عن الاتصال المباشر مع المواطن، ولذا لم يعد موضوع “البوسترات” الكبيرة مهماً أو مفيداً.

الكثير من نواب الأحزاب التقليدية لا يمكنهم المشي في الشارع، لأن الناس يسألونهم عن انجازاتهم خلال السنوات الماضية، بينما كثير من نواب الأحزاب الناشئة يمشون في الشوارع ويتكلمون مع الناس.

الأحزاب الناشئة والمستقلون جاؤوا من بيئات مختلفة، ومن الصعب أن تسعهم خيمة واحدة إلا بعد أن يتذوقوا فكر بعضهم السياسي، وبعدها يمكن أن يصلوا إلى اتفاق معين للممارسة عملهم السياسي.

كنا نخاطب الجماهير وندعوهم للمشاركة والتغيير، أما الآن فالمهمة أصبحت أسهل، لأن نواب الإشراقة مازالت أيديهم نظيفة وانجازاتهم معروفة، وبالتالي نقول للناخب “ابحث وقارن” وأنت مسؤول أمام الله بأن تختار من هو الأصلح.

ساهمنا في ساحات التظاهر، لكن كنا نقول في اجتماعاتنا أننا لا نمثل تشرين، فتشرين فكرة والفكرة لا تموت، ولهذا لم نشارك باسم تشرين.

إشراقة كانون بستان فيه مجموعة من الورود، وهنا اتحدث عن الجماهير وعمن نمثل، وهذه الورود فيها من شباب تشرين، ومن قوافل الدعم اللوجستي والنخب والكفاءات الوطنية، وجمهور الحشد.

الغاء مجالس المحافظات هو قرار مخالف للدستور، وهناك الكثير من الفوائد لمجالس المحافظات، فمن غير الممكن أن يكون عضو البرلمان مسؤولاً كجهة رقابية في عموم العراق، وأيضاً في محافظته.