كرمة علي (البصرة) 964
يستعد فلاحو “گرمة علي”، شمالي البصرة، لقطف نحو 10 أنواع رطب في مزارعهم، سيكون عليهم، حتى شهر أيلول المقبل الحذر الشديد في التعامل مع النخيل، بما في ذلك التحقق من مواعيد السقي، وتجنب لمس “العثوگ” وقت الظهيرة لأن ذلك سيقتل ثمارها.
كاظم جواد – صاحب مزرعة نخيل لشبكة 964:
موسم ثمار النخيل بكل أنواعه يبدأ من تموز وينتهي أواخر أيلول.
عدد النخيل في مزرعتي 50 نخلة من أنواع متعددة أبرزها البرحي، أم الدهن، الخضراوي، الحلاوي، الساير، البريم، والغريبة.
بدأت ثمار النخيل تنضج، والقطاف سيكون خلال أيام، وفي هذه الفترة نسقي النخيل بشكل يومي بسبب ارتفاع درجات الحرارة لنحصل على ثمار جيدة.
حمل ثمار النخلة الواحدة يتراوح بين 100-150 كغم، وهي حساسة جداً تجاه أي مؤثرات خارجية.
لا نسمح بلمس النخلة وخاصة ثمارها عند الظهيرة، فذلك سيؤدي إلى ذبولها وتتحول إلى “حشف”، مما يؤدي إلى ضياع جهد وأموال صرفت خلال أشهر طويلة.
تكلفة العناية بالنخلة الواحدة لمدة سنة كاملة تصل إلى 100 ألف دينار من مواد مكافحة حشرات إلى السماد والمستلزمات الأخرى.
زراعة النخيل مكلفة، تحتاج العديد من المبيدات والأسمدة كالتالي:
مانع أتربة: سعر العلبة 5 دينار تكفي 5 نخلات.
كبريت: سعر العلبة 4 آلاف دينار تكفي 3 نخلات.
هيومك أسيد: سعر العلبة 15 ألف تكفي نحو 4 نخلات.
المبيد الفطري: سعر العلبة 25 ألف تكفي نحو 10 نخلات.
زراعة النخيل أقل ربحاً من باقي الأشجار، إذ يبيع الفلاح كيلو الرطب بين 750 و1000 دينار للمعتمد، الذي يقوم بدوره ببيعه إلى علوات التمور في البصرة والمحافظات.
كيلو “النبگ” على سبيل المثال، يباع للمعتمد بسعر يتراوح بين 2000 و2500 دينار، وهو سعر أفضل من النخيل.