حياة المدينة لا تغري أهلها
صور من صباح منطقة “الدعوم” في كربلاء.. جنان خضراء ناجية من الجفاف وتمدد البناء
الهندية (كربلاء) 964
وثقت عدسة 964، مشاهد من بساتين منطقة “الدعوم” في كربلاء، التي تعد من أكثر الأراضي الزراعية خصوبة ووفرة بمحاصيلها المتنوعة، ويقول أصحاب المزارع هناك إنها لم تتأثر بأزمة الجفاف السابقة والحالية.
التفاصيل:
تمتد منطقة الدعوم من الشارع العام الرابط بين مركز محافظة كربلاء وقضاء الهندية نزولاً بمحاذاة (جدول بني حسن) حتى أطراف بداية سدة الهندية في محافظة بابل، وتمتاز بكثرة أشجار النخيل وطغيان اللون الأخضر المتدرج للأشجار المختلفة وتلون الثمار واختلاف أنواعها، ولم تتأثر البساتين كثيراً بالتغييرات التي طرأت على الواقع الزراعي، حتى أنها حافظت على صبغتها الحقيقة ولم تأخذها موجة تحويل الأراضي الزراعية إلى وحدات سكنية.
أحمد عبد الحسين – فلاح لشبكة 964:
نسبيا تُعتبر مناطقنا من الأراضي المنخفضة، الأمر الذي أسهم إيجابياً في استفادتنا من إطلاق المياه للنهر، على عكس الكثير من المناطق الزراعية التي عانت من موسم الجفاف الأخير.
تتعدد المحاصيل التي نواكب على زراعتها في منطقة الدعوم ما بين “الحنطة، الشعير، والأرز (الشلب) الذي تنشط زراعته بسبب وفرة المياه، لكن مؤخراً مُنعت زراعته بتوجيه من وزارة الزراعة والموارد المائية.
كذلك تنشط زراعة محاصيل الفواكه كالتفاح والمشمش والرمان والتين والحمضيات بأصنافها المتعددة، فضلاً عن أنواع الخضر كالطماطم والخيار والبطيخ والباميا والباذنجان واللوبيا وغيرها، إضافة إلى التمور بأشكالها المتنوعة.
يوسف الدعمي – مزارع:
لا أحب العيش في المدينة وسط الزحام وأصوات السيارات المرتفعة وتلوث الهواء، وأرتبط عاطفياً بأرضي وهذا حال أغلب سكان الأرياف.
أحب أرضي وأشعر بسعادة كبيرة وأنا أعمل بها، وأسعى دائماً إلى رؤيتها بحال جيدة، فأنا أنتمي إليها فعلياً.