بغداد – 964
قال عالم الذرة العراقي البارز حامد الباهلي، الاثنين، إن الحل النووي هو الأفضل والأسهل لمشكلة الكهرباء المزمنة في العراق، كاشفاً عن انه سبق وقدم هذا المقترح لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، حول الاستعانة بالمفاعلات الذرية، وجاءته الإجابة فوراً: توكلوا بالله.
تفاصيل قرار بلينكن.. أمريكا فتحت باباً للسوداني بالدفع لإيران عبر بنك “فاحص”
بمفاعل أمريكي.. السوداني يفتتح مركزا للطب النووي في البصرة
الباهلي في لقاء مع الإعلامي سيف علي، لبرنامج لعبة الكراسي:
العراق منذ عام 1959 بدأ يفكر بالطاقة النووية والمحطات الكهرونووية، وفي الثمانينات ناقشنا مع السوفييت إنشاء محطة كهرونووية، والنية كانت حقيقية بدليل أننا وقعنا مع السوفييت عقدا لاختيار موقع لهذه المحطة، وكان من المفترض أن تظهر نتائج هذه المحطات ما بين عامي 1995-1996، لكن حرب الخليج عام 1991 حالت دون ذلك.
العراق قادر على تجديد هذا النشاط بالاستناد إلى دراسات جاهزة، وفي عام 2021 (حكومة الكاظمي) صدر أمر ديواني بسفري مع وفد إلى موسكو للتباحث حول إنشاء محطة كهرونووية، قادرة على إنتاج 4 آلاف ميغاواط، ولقد وضحنا للوكالة الدولية للطاقة نية العراق بإنشاء هذه المحطات.
بشأن إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية فإن “صحراء الأنبار تستطيع توليد الكهرباء بما يغطي حاجة الوطن العربي برمته، لكن هناك دراسات تثبت وجود الكثير من المشاكل الفنية والمناخية، وجو العراق مليء بالرمال.
الحل المناسب لمشكلة الكهرباء في العراق هو تنويع الخيارات واستخدام كل الطرق في توليد الطاقة الكهربائية.
الحل المناسب لمشكلة الكهرباء في العراق هو العمل على جميع الطرق التي تولد الطاقة الكهربائية (المياه والشمس والرياح وحتى المياه الجوفية المد والجزر).
إذ لا يمكن القول إن الطاقة الشمسية ستحل لك كل المشاكل، ولا حتى الطاقة النووية، لكن الطاقة النووية هي الحل الاسهل.
إذا أنشأنا 10-15 محطة نووية، ولا تحتاج مساحة إذ يمكن بناء 4 وحدات في دونم واحد، وتولد 10 آلاف ميكاواط، وهكذا فإن 3 دوانم تسد النقص الحاصل.
كتبنا لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي ابان فترة حكمه، عن قضية الطاقة النووية، وقال توكلوا بالله “لكن وزارة العلوم والتكنولوجيا لم تنفذ المشروع، علماً أن مجلس الأمن رفع الحظر النووي عن العراق عام 2010، وفعليا كان لدينا موافقات حكومية.