“شائعة” تحلّق بأسعار العقارات في شط العرب.. 350 متراً بمليار ونصف

شط العرب (البصرة) – شبكة 964

شهد قضاء شط العرب المحاذي للحدود العراقية الإيرانية، نشاطا واسعا في سوق العقار خلال السنوات العشرة الأخيرة، ويعود السبب لوقوع القضاء على الضفة الاخرى من شط العرب (الكورنيش الشرقي) المقابل لمركز مدينة البصرة، وتوفر مساحات شاسعة من الأراضي غير المستغلة أو المسكونة، بالإضافة إلى خطة للحكومة المحلية بتمليك قطع الأراضي للموظفين وشرائح أخرى، والعمل على إيصال الخدمات إلى تلك المساحات الفارغة.

وقال أحمد ناصر داوود وهو صاحب مكتب عقارات اللامي، لشبكة 964 إن “الأسعار ارتفعت بشكل جنوني، فإنشاء الجسر الإيطالي وافتتاح الشارع الرئيسي الذي يوصل للقضاء، وبناء مدينة (النرجس السكنية) ومدينة الأكوات، حلق بالأسعار عاليا.

وأضاف أحمد ناصر، إن “أسعار بعض الأراضي ارتفعت بنسبة وصلت إلى 150‎%‎ احيانا، بعد إزالة التجاوزات من شارع الوفود وسط البصرة، إضافة إلى إزالة الكثير من المطاعم وقاعات المناسبات وغيرها من المرافق التجارية هناك”.

وتابع “ثمة أنباء غير مؤكدة تفيد بأن الموقع البديل للمنشآت التجارية التي تمت إزالتها من شارع الوفود، سيكون قرب كورنيش شط العرب، وساهمت تلك الشائعة بارتفاع الأسعار أيضاً، فأصبح سعر قطعة الأرض المطلة على الكورنيش، بمساحة 350 مترا، ملياراً ونصف المليار دينار، بعد أن كانت أسعارها تتراوح ما بين 350 إلى 500 مليون دينار”.

اما أسعار الأراضي البعيدة عن الكورنيش، فقد اصبحت الأرض بمساحة 250 متراً تتراوح بين 160 إلى 250 مليون دينار، بعد تأهيل منطقة الأكوات وحي الموظفين وحي الشرطة.