"الوزارة تعيش ثورة"

“لا نخشى العشائر لكن نتحلى بالحكمة”.. الداخلية تؤشر انخفاض جرائم وتصاعد أخرى

بغداد – 964

قال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، خالد المحنّة، إن القوات الأمنية لا تخشى مواجهة النزاعات العشائرية، لكنها تنتهج الحكمة في التعامل مع تلك الاشتباكات حقناً للدماء.

المحنة قال في حوار مع الزميلة ختام الغراوي لبرنامج لعبة الكراسي، تابعته 964 ما يلي:

تنامي العنف أحد أهم التهديدات التي تواجه مجتمعنا، وهناك استسهال في استخدام السلاح، وأي مشاجرة صغيرة تتحول إلى صراع بين عشيرتين أو بيتين ويسقط ضحايا.

تصاعد العنف يحتاج إلى دراسات لتحليله، ونعرف بعض أسبابه مثل عسكرة المجتمع والنزاعات والظروف التي مرت على العراق.

أثبتت التحقيقات الجنائية تأثير المخدرات على ارتكاب الجرائم، فكثير منها ارتكبت تحت تأثير المخدرات، والعنف العائلي يولد أيضاً قضايا قتل.

لا يوجد تخوف لدى الداخلية في حل النزاعات العشائرية، لكن في النزاعات الكبيرة قد يتسبب تدخل الشرطة بالمزيد من الخسائر البشرية.

نتدخل بشيء من الحكمة لتهدئة الإشكال عبر الشيوخ والوجهاء، ثم نفتح التحقيقات ونلقي القبض على المتهمين بحمل السلاح وترويع الآمنين.

بالنسبة لجرائم القتل، تحدث في أي بلد، لكن المهم هو دراسة هذه الحوادث وما إذا كانت في ارتفاع أم نزول.

المقارنة بين الوضع الحالي والعامين السابقين، يشير إلى زيادة ببعض الجرائم ونزول في جرائم أخرى، ومنها قضايا القتل والجرائم التي تحوي طابعاً عنفي مثل جرائم القتل وجرائم التسليب والخطف.

هناك جرائم ارتفعت معدلاتها لاسيما التي تضم جانباً اقتصادياً، مثل الاحتيال والسرقات والجرائم الالكترونية.

تفتخر مديرية مكافحة الإجرام أنها لا تستغرق أكثر من سويعات قبل أن تصل إلى الفاعلين في معظم الجرائم.

لدينا في وزارة الداخلية الآن ثورة حقيقية في مجال إعادة مأسسة الوزارة، بالاستفادة من الدعم الحكومي على صعيد البنى التحتية والمشاريع الاستراتيجية والدعم اللوجستي.

اللواء رسول: إيران وسوريا ولبنان مصدر المخدرات.. والجيش...

اللواء رسول: إيران وسوريا ولبنان مصدر المخدرات.. والجيش غادر الفرات الأوسط