"خلافات مالية عكّرت الأجواء"
حزب الحلبوسي يصعّد مع السوداني: لولا غياب الصدر لما حصل هذا ووزراؤنا جاهزون للاستقالة
بغداد – 964
قالت عضو حزب تقدم، سميعة الغلاب، إن وزراء الحزب جاهزون للاستقالة من حكومة محمد شياع السوداني، داعية رئيس الوزراء إلى إعادة النظر في منهجه تجاه المكون السني.
وجاء في حوار للنائبة سميعة الغلاب مع الإعلامي أحمد الطيب في برنامج الثامنة، ما نصه:
كتل سياسية كثيرة تعمل على استهداف “تقدم”، من ضمنها جهات لم تستطع تحقيق منجز على أرض الأنبار، لاسيما تلك التي ضمنت عدم عودتها إلى المشهد السياسي.
الجهات التي تستهدفنا من خارج المحافظة، وتحاول استهداف حزب لم يستطع أي حزب آخر القيام بما قام به من إعمار واستقرار سياسي وأمني.
هناك مؤامرة تحاك ضد المكون السني وحزب “تقدم”، وهذه المؤامرة تحاك من قبل أشخاص يبحثون عن منافعهم الشخصية.
باستثناء الوزارات التي تعد استحقاقنا.. لم يبحث السيد الحلبوسي عن أي منصب في الدورة الحالية منذ بدايتها حتى الآن.
السيد السوداني اعترض على مادة التعويضات في الموازنة، والتي تم إدراجها باتفاق سياسي، ففي السابق كانت تُعطى التعويضات التي تكون تحت ال30 مليون من قبل المحافظة، وما يزيد عن 30 مليون يذهب إلى اللجنة المركزية في بغداد، وحصل اتفاق سياسي حول تحويل ملفات التعويض ما تحت ال50 مليون، لكن السيد السوداني اعترض على المادة.
لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر شعبية كبيرة، وهو يمثل قوة توازن في العملية السياسية، والجميع لاحظ الخلل الذي حصل بعد انسحابه، ولو كان موجوداً لكان أبرز حليف لنا.
الظلم الذي وقع على التيار الصدري وقع على المكون السني أيضاً، فالحكومة تتعامل بانتقائية، وهناك مجموعة سنية تعاملهم الحكومة بشكل جيد لأنهم مفضلون، ونحن الآن نتلقى عقاباً على وقفتنا مع “أبو هاشم”، لكنها لن توثر وسنبقى القوة الأكبر في البرلمان.
ندرس كل الاحتمالات السياسية، ولن نسكت على هذا النهج بعد الآن، وهذا ليس تهديداً، بل نريد أن نلفت انتباه الحكومة لتعيد النظر في منهجها تجاهنا.
احتمالية غيابنا عن الكابينة الحكومية واردة، مع الحفاظ على التمثيل النيابي كمعارضة.
وزراؤنا عبّروا عن استعدادهم لتقديم استقالتهم، فموقفهم ثابت معنا، وهم أشخاص أمناء يعملون بمنهج الحزب، فرئيس الوزراء همشهم.
"عشائر الأنبار" في رسالة إلى الرئاسات: تخريب السلم ممنوع.. ولا استسلام مثل 2014
