180 أستاذاً من مختلف أنحاء العالم

ما الأميركي في الجامعة الأميركية ببغداد؟ رئيس AUIB يجيب عن 12 سؤالاً (فيديو)

بغداد – 964

قال رئيس الجامعة الأميركية في بغداد، مايكل مولينكس، في مقابلة خاصة مع شبكة 964، إن الاسم الأميركي لمؤسسة AUIB يشير فقط إلى اعتماد منهج التدريس المعتمد في الولايات المتحدة، وهدفها هو مساعدة العراقيين على إحداث “ثورة تعليمية” في البلاد.

وأكد مولينكس، أن الجامعة الأميركية “بيئة تعليمية نابضة بالحياة”، وخلال وقت قصير عقدت شراكات مع مؤسسات عالمية رصينة، تجاوزت 20 جامعة، أبرزها “اوريغون”، “جورج ميسون”، و”أوروبا للعلوم التطبيقية”.

“يخت صدام” يأخذ خبراء البصرة الى عمق الخليج ويسهل فهم شاطئ العراق (فيديو)

وعلق مولينكس على الجدل القانوني بشأن ملكية الأرض التي شيدت عليها الجامعة، قرب مطار بغداد، في موقع يضم أحد قصور رئيس النظام السابق صدام حسين، مؤكداً أنها حصلت على هذه المساحة وفق إجراءات قانونية شفافة امتثلت لشروط الحكومة العراقية.

وتضم الجامعة التي تأسست عام 2021، 7 كليات أساسية؛ الأعمال، الآداب والعلوم، الدراسات الدولية، التقنيات الطبية، الصيدلة، طب الأسنان، والقانون.

أبرز ما جاء في مقابلة شبكة 964 مع رئيس الجامعة الأميركية في بغداد:

ما الأميركي في الجامعة الأميركية؟

الجامعة الأمريكية في بغداد، اسم على مسمّى، فهي عراقية أميركية، فالتصميم المعماري عراقي مثل العديد من نماذج “الأرابيسك” التي يمكن رؤيتها داخل المباني، والجامعة أيضاً أميركية في تنظيم الفصول الدراسية، وطريقة ترتيب المكتبة وصالات الطعام والمساحات الخضراء.

مع ذلك، فإن الجدل الذي أثير حول تسمية الجامعة الأميركية في بغداد لا أساس موضوعياً له، لأن التسمية تعود فقط إلى اتباع نظام التعليم الأميركي، الذي يعد من أفضل أنظمة التعليم في العالم، بسبب تطور سوق العمل هناك.

الجامعة تعتمد النموذج الأمريكي في التدريس الأكاديمي، وعقدت أكثر من 20 شراكة مع جامعات رصينة في الولايات المتحدة وغيرها، مثل “فاندربيلت”، “بول ستيت”، “سيتن هول”، “تمبل”، “أكسيتر”، “سيبانزيا”، “أوريغون”، “جورج ميسون”، وجامعة أوروبا للعلوم التطبيقية.

وتوفر هذه الشراكات الدعم الأكاديمي للجامعة الأمريكية في بغداد عبر برامج التبادل الأكاديمي والدراسي، ومن خلالها تتنوع هيئة التدريس، إلى جانب تعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال.

في الوقت الحالي، تعمل الجامعة الأمريكية في بغداد للحصول على اعتراف جامعي شامل، واعتراف خاص لكلياتها وبرامجها الدراسية، وقطعت أشواطاً متقدمة في هذا المجال، عبر الحصول على عضويات دولية في كبرى المؤسسات العالمية.

وتضمن هذه العضويات الاعتراف بالشهادات التي تمنحها الجامعة، وهو أمر بالغ الأهمية للطلبة الذين يبحثون عن فرص عمل أكبر، أو يرغبون بمواصلة تعليمهم خارج البلاد.

نظرة على تاريخ التعليم الأميركي في العراق

واجهت بعض المؤسسات صعوبات في الماضي، مثل المدرسة الإنجليكانية في بغداد والمدرسة الأمريكية الثانوية في البصرة، لكننا ملتزمون بالتعلّم من هذه التجارب وتنفيذ التدابير لتجنب تحديات مماثلة.

بناء شراكات قوية محلياً له قيمة مؤثرة في تطور الجامعة واستمرارها، مع ضمان أن تتماشى مهمة الجامعة مع احتياجات وتطلعات المشهد التعليمي في العراق.

المناهج والبرامج مصممة لمزج أفضل الممارسات الدولية مع فهم عميق لتاريخ العراق وثقافته وسياقاته المجتمعية، ما يتيح تقديم تعليم ملائم وشامل ومستجيب لاحتياجات الطلبة وسوق العمل في العراق.

صور من مختبر جامعة الموصل: صناعة المعادن بتقنية الأبعاد الثلاثة نجحت

هل تعترف واشنطن بالجامعة الأميركية؟

يوفر منهج الجامعة الأمريكية ببغداد العديد من الفوائد للطلبة، بما في ذلك أولئك الذين يبحثون عن فرص في الولايات المتحدة.

الطلاب الذين يكتسبون هذه المهارات من خلال المناهج الدراسية المشتركة مع المؤسسات الأميركية، سيكونون مستعدين جيداً للنجاح في سوق العمل في الولايات المتحدة، أو متابعة دراسات أخرى هناك.

المنهج الدراسي في الجامعة الأمريكية في بغداد، يساعد الطلبة على الانسجام مع البيئة الأميركية، بعد التخرج.

هل هناك صلة مع الجامعات الأميركية الأخرى؟

في الوقت الذي تتشارك الاسم مع جامعات أميركية في العراق والمنطقة، إلا أن كل مؤسسة تعمل بشكل مستقل ولديها برامجها الخاصة في الإدارة، ومع ذلك فقد نتعاون من حين لآخر ضمن مبادرات محددة.

لا علاقة تنظيمية أو إدارية مباشرة بين الجامعة الأمريكية في بغداد ومؤسسات أخرى مثل الجامعة الأمريكية في السليمانية أو دهوك أو القاهرة أو بيروت أو الجامعات الأميركية في الإمارات وقطر.

رئيس الجامعة الأميركية في بغداد، مايكل مولينكس (AUIB)

فيديو: اتصال مباشر بين ميسان ومحطة الفضاء الدولية نظّمه أطفال في معهد برمجة

مؤسسة أميركية تتبع النظام العراقي

تلعب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دورًا تنظيميًا في الإشراف على مؤسسات التعليم العالي في العراق بصورة عامة، بما في ذلك الجامعة الأمريكية في بغداد.

وتضمن الوزارة التزام الجامعات بمعايير الجودة والإرشادات الأكاديمية والمتطلبات القانونية، كمؤسسة معترف بها، ولهذا تخضع الجامعة الأمريكية في بغداد لمعايير الحكومة العراقية ولوائحها، وتعمل ضمن الإطار الذي وضعته الوزارة.

من يمول الجامعة الأميركية؟

الجامعة الأمريكية في بغداد مؤسسة تعليمية غير ربحية تهدف إلى إحداث ثورة في مجال التعليم العالي في العراق، وتعد الرسوم الدراسية منخفضة مقارنة ببقية الجامعات الأمريكية حول العالم.

مصدر تمويل الجامعة الرئيسي هي العائلة المؤسسة، التي تهدف إلى حصول أبناء العراق على تعليم عالمي متميز، يمكنهم من خدمة بلادهم بعد التخرج لإنشاء جيل جديد من قادة المستقبل، لكن الجامعة تعمل على تنويع مصادر التمويل عن طريق الرسوم الدراسية والمنح والتبرعات والشراكات، وهي ضرورية لاستدامة تطوير الحرم الجامعي والحفاظ على المستوى الراقي للخدمات التعليمية المقدمة للطلبة.

هيئة تدريسية “فريدة”

تفخر الجامعة الأمريكية في بغداد بأعضاء هيئة التدريس المتنوعين والمؤهلين تأهيلاً رفيعاً، إذ تضم أكثر من 180 عضواً، من مختلف أنحاء العالم، يتقنون اللغة الإنكليزية، لتعزيز تعلم هذه اللغة في جميع المناهج.

الخلفيات الأكاديمية القوية للهيئة التدريسية تسهم في استمرار الجامعة بالتميز الأكاديمي، وتغطي خبراتها طيفاً واسعاً من التخصصات، مما يسمح للطلاب بالاستفادة من تعليم شامل وجيد في مختلف المجالات.

رسوم الدراسة في AUIB

يختلف مستوى الرسوم في الجامعة الأمريكية في بغداد، حسب البرنامج الدراسي، إلى جانب العديد من خيارات المساعدة المالية على شكل منح دراسية مجانية تقدمها الجامعة للمجتمع العراقي.

وفي العام الدراسي الأول بعد افتتاح الجامعة، قدمنا منحاً مجانية للطلبة من ذوي الشهداء بصورة كاملة، وبعدها خصصنا لهم تخفيضاً بنسبة محددة.

جامعة “التفكير النقدي”

تُدرس الجامعة الأمريكية في بغداد المناهج المتبعة عادة في الجامعات الأمريكية حول العالم، والتي تركز على دراسة متعددة التخصصات، إلى جانب تنمية التفكير النقدي.

ما يميز الدراسة في هذه الجامعة عن بقية المؤسسات العراقية، أنها تتكيف مع السياق المحلي، للحفاظ على الجودة الأكاديمية والمعايير المرتبطة بالتعليم العالي الأمريكي.

وتقدم الجامعة منهجيات تدريس مبتكرة، يكون لها تأثير إيجابي على الجودة الشاملة للتعليم في العراق، علاوة على ذلك، فإن تركيز الجامعة على تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والابتكار يمكن أن يساهم في تطوير قوة عاملة عراقية أكثر ديناميكية وإبداعاً.

وإلى جانب ذلك، تهدف الجامعة إلى تنمية التفكير المستقل، والتفاهم بين الثقافات، ومهارات القيادة، وتمكين الطلبة ليصبحوا مساهمين نشطين في المجتمع.

فيديو: مؤتمر في جامعة البصرة حول تقنيات الترجمة.. والأبحاث من دهوك والدوحة

ما الذي يحصل عليه طالب الجامعة الأميركية؟

تقدم الجامعة الأمريكية في بغداد مزايا متنوعة للطلبة، أثناء التحاقهم وبعد التخرج، أبرزها إتقان اللغة الانكليزية لأن المنهاج التعليمي محدد بهذه اللغة العالمية.

ويمكن لطلب الجامعة الأميركية، الوصول إلى الخدمات المهنية والتدريب الداخلي لدعم التطوير المهني للطلبة، إلى جانب منح دراسية ومساعدات مالية على أساس الجدارة للطلبة المؤهلين، الذين سيحصلون لاحقاً على شبكة واسعة من قنوات الاتصال في سوق العمل.

أرض الجامعة الأميركية مغتصبة!

الجامعة الأميركية مؤسسة رصينة، تعمل وفق القوانين والأنظمة الرسمية العراقية؛ وجميع مستلزمات إنشائها تمت وفق القوانين والأنظمة العراقية.

على هذا الأساس، حصلت الجامعة على الأرض، التي تقع بالقرب من مطار بغداد، بعد موافقة الجهات ذات الصلة، عبر سلسلة من الخطوات الشفافة والقانونية، امتثالاً لشروط الحكومة.

وعلى أرض الجامعة، شيدت مؤسسة تعليمية مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، وحرماً جامعياً يحتوي على أحدث المباني الأكاديمية والمكتبات والمختبرات ومرافق الطلبة، ضمن بيئة تعليمية نابضة بالحياة، بما في ذلك المساحات الخضراء والمناطق الترفيهية للطلبة، التي تعتمد على الطاقة النظيفة، ومن بينها العجلات التي تنقل الطلبة.

Exit mobile version