بغداد – 964
استذكر عدد من الرياضيين نجم الكرة الكبير أحمد راضي، في الذكرى الثالثة لرحيله، واسترجعوا تاريخه الحافل بالرياضة وأخلاقه الحميدة وتعامله مع الناس، ويقول زملائه إن الراحل يمثل مساراً طويلاً في ذاكرة العراقيين.
التفاصيل:
نظم عراقيون في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك زيارة لقبر الراحل الكابتن أحمد راضي والذي توفي إثر إصابته بفيروس كورونا عام 2020 حيث ترك رحيل “النورس الطائر” وقعاً كبيراً في نفوس العراقيين جميعا.
محمد حسين نصر الله – مدرب نادي الزوراء سابقاً لشبكة 964:
أحمد راضي بالنسبة لنا وللعراقيين جميعاً هو تأريخ الكرة العراقية كلها، ونستذكر اليوم أثناء زيارة قبره، تاريخه الحافل وأخلاقه الحميدة.
قبل أن يكون رياضياً، كان أخاً وصديقاً ومحباً للجميع، لهذا تجد الناس يحبونه بشكل لا يوصف.
عندما تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، تجد كأنه حي بيننا الآن حين تشاهد الردود والتعليقات، لهذا هناك زيارات مستمرة لقبر الراحل.
أحمد محمود – صديق الراحل أحمد راضي
تربطنا صداقة بالكابتن أحمد راضي، منذ سنة 1978 في مركز شباب اليرموك حيث كانت علاقتنا هناك منذ أيام الطفولة.
الراحل أحمد لا ينسى أبداً، تاريخ كبير وطويل في ذاكرة العراقيين، وهذه السنة الثالثة على رحيله ونحن مستمرون بزيارته.
علي القرة غولي – مواطن:
جئت اليوم لزيارة قبر الراحل أحمد راضي، الذي زرع حبه في قلوب العراقيين جميعاً والوطن العربي.
سيرة وذكرى الراحل تبقى عالقة في أذهاننا بكل مباراة نشاهدها، حيث عادة الذاكرة بي عند مشاهدتي مؤخراً حركة أحد لاعبي نادي الزوراء وهو يقلد تقنيات أحمد راضي عند تسجيل الهدف.
