تلعفر (نينوى) 964
احتفل قسم من سكان بلدة تلعفر غربي نينوى، الأربعاء، بعيد الأضحى عبر طقوس خاصة، بينما يحلّ عيد آخرين غداً الخميس، وأولى خطباء الجوامع أهمية كبرى للتكاتف ونبذ خطابات الكراهية واحترام الاختلاف والتنوع.
التفاصيل
شهدت المساجد والمقابر والمتنزهات والأسواق في تلعفر حركة واسعة، فيما انتشرت القوات الأمنية بكثافة على الطرقات العامة لحماية المحتفلين.
خطباء العيد في تلعفر دعوا إلى تعزيز روح التسامح والمحبة والتعاون ونبذ الخلافات والصراعات، والتواصل والتزاور والتراحم والتعاطف.
عبدالغني عبد القادر – مواطن لشبكة 964:
في ساعات الصباح الاولى قصدنا -رجالا ونساءً- المقابر لزيارة قبور أهلنا وذوينا وقراءة سورة الفاتحة على ارواحهم، ثم اجتمعنا في المساجد لاداء صلاة العيد.
بعد الافطار مع العائلة توجّهنا لتعزية العوائل التي اعتكفت عن الاحتفال بالعيد جراء فقدها احد افرادها في الفترة الأخيرة، وهي عادة معروفة في تلعفر.
كما زرنا معارفنا وجيراننا لتهنئتهم بالعيد وقدّمنا “العيدية” لأطفالهم وتذوقنا “الكليجة” التي اعدّوها بالمناسبة.
بعد الغداء ذبحنا الاضحية ووزعنا لحومها على الفقراء والايتام والجيران.
خصصنا جزءً من وقتنا لترفيه الاطفال، حيث اصطحبناهم إلى المتنزهات.