كادر نسائي أيضاً
“شلع صرّة ومساج دلفري”.. خبير شاب ينال ثقة أهل الأنبار لكن لطبيب المفاصل رأي آخر
هيت (الأنبار) 964
أطلق الشاب محمد عبد، خدمة “دليفري المساج” في هيت، لتقديم العلاج الطبيعي للمرضى في منازلهم، حيث يقوم بمعالجة الرقبة والمفاصل والكتف والظهر، ويقول إنه تعلم المهنة قبل 10 سنوات على يد أحد كبار السن، لكن الأطباء يؤكدون أن العلاج غير العلمي قد يزيد من الإصابة ويؤدي بالأفراد إلى العجز.
محمد عبد – مدلكچي لشبكة 964:
بدأت أعمل في المهنة قبل 10 سنوات، وتعلمتها من رجل كبير بالسن، الموضوع كان صعباً في البداية، لكن بمرور الوقت بدأت بإتقان “النتبه، شلع الصرة، تدليك الرقبة والظهر”.
هناك الكثير ممن يعملون في مجال العلاج الطبيعي، لكن الناس يفضلونني، فبحسب رأيهم أنا الأكثر إتقاناً للمهنة، وشهرتي وصلت إلى أغلب مدن الأنبار.
الأجور التي أتقاضاها ليست مرتفعة، وفي بعض الأحيان أقدم خدماتي مجاناً، خاصة المرضى الفقراء.
استحدثت خدمة جديدة، وهي تدليك المرضى في منازلهم، لا سيما غير القادرين على المجيء إلى مكتبي، وهناك الكثير من المرضى يفضلون التدليك بالأيدي بدلاً من الأجهزة.
التقاليد لا تسمح لنا بتدليك النساء، لذلك هناك امرأة مختصة بتدليك المريضات في المنزل.
محمد علاوي – أحد المرضى لشبكة 964:
أقطع مسافة 15 كم من ناحية الفرات إلى هيت، لتلقي العلاج على يد محمد.
الجميع بحاجة إلى مساج، وأفضل أن يكون على يدي محمد.
ياسر يوسف – طبيب مفاصل في مستشفى هيت:
الموضوع معقد، فالمدلكچي يقوم بعمل المساج والذي يعد جزءاً من العلاج الطبيعي، ويعتمد على المصادر الطبيعية في علاج المريض، على غرار “الإبرة الصينية، الحجامة، العلاج بالماء الدافئ، العلاج بالثلج”.
مقولة “التدليك إن لم ينفع لن يضر” غير صحيحة إطلاقاً، فهناك مرضى خسروا حياتهم حرفياً، بسبب خطأ أثناء العلاج الطبيعي غير العلمي.