الحافلة أوسع والأجرة أقل

النقل في بغداد: الباص الأحمر “مجرّش”.. ولا أحد يريد “الكيات” لولا ضعف الشبكة

البياع (بغداد) 964

تستقطب مركبات النقل العام في “كراج” البياع، الركّاب الباحثين عن مركبات مكيّفة وبأجور زهيدة مع بداية فصل الصيف، خلافاً لمركبات النقل الخاص “الكيّات” التي يشكو الزبائن من عدم اهتمام سائقيها بتكييفها مع بقاء أجرتها مرتفعة نسبياً، لكن ضعف الشبكة التي تغطيها الباصات الحكومية، تبقي “الكيّات” خياراً اضطرارياً لكثير من سكنة العاصمة.

التفاصيل:

يفضل الركّاب حافلات النقل العام “المصلحة” على الخاص في فصل الصيف لكون الحافلات تشغّل أجهزة التبريد طول مسار رحلاتها.

أجرة ركوب الحافلات هي 500 دينار في أغلب الخطوط مقابل ضعف هذا المبلغ في سيارات النقل الخاص.

سائقو الحافلات الصغيرة “الكيّات” يعترفون بوجود فارق بين سياراتهم والسيارات الحكومية، ولهم مبرراتهم.

سجاد الكرخي – سائق نقل خاص لشبكة 964:

بصورة عامة عملنا في الشتاء أفضل من الصيف، الكثير من سياراتنا قديمة ولا يوجد فيها تبريد.

سائق الكيا لا يقوم بتشغيل التبريد إلا إذا امتلأت سيارته.

كلفة النقل تؤثر على الركّاب، فالكثير منهم كسبة ويبحثون عن الأجرة الأقل.

عبد الستار أحمد – أحد الركّاب لشبكة 964:

أفضل النقل العام في فصل الصيف لأن كلفة الرحلة رخيصة مقارنةً بالنقل الخاص.

في النقل العام أذهب إلى عملي وأعود بألف دينار فقط، أما في النقل الخاص تكون الكلفة ألفي دينار يومياً.

أطالب وزارة النقل بزيادة عدد الحافلات وزيادة انتشارها أكثر وخاصة في مناطق بغداد ذات الكثافة السكانية الكبيرة.

مثلاً البياع حالياً فيه خطوط إلى العلاوي والباب المعظم والكرادة، من الممكن أن تستحدث خطوط جديدة إلى النهضة والدورة وبغداد الجديدة.

الدفع للطائرات والباصات الحمراء سيكون الكترونياً.. وخط...

الدفع للطائرات والباصات الحمراء سيكون الكترونياً.. وخطوط حكومية جديدة لنقل الطلبة

بسماية: الباص الأحمر يعود إلى المدينة بعد غياب دام عاما...

بسماية: الباص الأحمر يعود إلى المدينة بعد غياب دام عاماً.. بانتظار وصول أول دفعة حافلات