بعد 3 سنوات على رحيله
نجل “ناصر أبو الجرايد”: الناس لا تقرأ الصحف لكن والدي سيبقى حياً في البصرة (صور)
العشار (البصرة) 964
ما تزال بسطية “ناصر أبو الجرايد” في منطقة العشار، وسط البصرة، تعرض الصحف اليومية، بعد 3 سنوات من رحيل صاحبها، إذ يقول ولده “علي” إنه يحاول المحافظة على اسم أبيه، حتى لو كان عمله غير مربح.
التفاصيل:
ناصر “أبو الجرايد” أقدم بائع للصحف وأكثرهم شهرة في البصرة، بدأ العمل في الثمانينيات، ليكون مقصداً لجميع المثقفين والأدباء والفنانين، حتى توفى عام 2020.
“بسطية” أبو ناصر، في ساحة أم البروم نقطة دالة لكل من يريد وصف مكان ما في السوق، وسط البصرة.
بائع الصحف علي ناصر، لشبكة 964:
أفتتح والدي مكتبة لبيع الصحف في الثمانينيات، قرب سينما الكرنك في شارع الوطن وسط البصرة، وأنتقل بعدها إلى ساحة أم البروم لأن الحركة فيها أكثر نشاطاً.
العمل في بيع الصحف غير مربح في الوقت الحالي، لكنني مستمر في هذه المهنة للحفاظ على اسم والدي.
معظم الناس لا يقرأون الصحف، كما في السابق، باستثناء كبار السن وبعض المثقفين، أما الشباب فيشترونها للديكور أو التصوير.
تصل الصحف من بغداد يومياً الساعة 8 صباحاً، أبرزها المدى، الدستور، الصباح، والشرق الأوسط.
تكلفني نسخة الجريدة 350 ديناراً، وأبيعها بـ500 دينار.