انطلقت اليوم في بغداد

“فريق فني” من أربيل في مفاوضات العراق وتركيا حول استئناف تصدير النفط

شبكة 964

قالت مصادر نيابية، إن معظم أعضاء مجلس النواب القريبين على ملفات الطاقة، لم يطلعوا “حتى الآن” على نتائج المباحثات التركية العراقية حول استئناف تصدير النفط من حقول كردستان، خلال اجتماعات بدأت في بغداد اليوم، خصوصا وأن كثيرا من النواب “يؤدون فريضة الحج” في الديار المقدسة، بينما ذكر خبير نفطي في أربيل في تصريح لشبكة 964 أن وفداً من وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كردستان، يتواجد في العاصمة للمشاركة في المباحثات الفنية.

العراق في عاصفة التباطؤ العالمي.. توقف نفط أربيل ليس مجرد خسارة مالية وخلاف سياسي

السوداني مستقبلاً بارزاني: اتفاق النفط مع كردستان تطور مهم لحل المشاكل المتراكمة

وذكر الدكتور كوفند شيراوني الخبير في مجال الطاقة والمقرب على وزارة الموارد الطبيعية، ان فريقا من خبراء النفط والإداريين ومسؤولين ماليين، يشاركون في محادثات لوضع اللمسات الأخيرة على تطبيق الاتفاق النفطي بين بغداد وأربيل، مضيفاً ان بغداد طلبت من حكومة الاقليم ارسال وفدها للمشاركة في المحادثات الجارية حاليا مع الفريق التركي.

وكانت وكالة “رويترز”، نقلت في وقت سابق من اليوم الاثنين، عن مسؤولين في قطاع النفط العراقي، إن وفدا تركياً فنياً بدأ مباحثات في بغداد اليوم الاثنين، مع مسؤولين عراقيين في قطاع النفط، لمناقشة استئناف صادرات النفط من حقول إقليم كردستان، والمتوقفة منذ نحو 3 شهور.

لجنة النفط: العراق غير قادر على تصدير حصته في أوبك+ إلا بعودة أنبوب كردستان

وكان وكيل وزير النفط العراقي لشؤون الاستخراج، باسم محمد، قد قال لوكالة “رويترز” قبيل الاجتماع، الخميس، إن “الطرفين توصلا إلى اتفاق على أنه من الضروري استئناف تصدير النفط بأسرع وقت ممكن، ونحن مستعدون لضخ 500 ألف برميل من النفط يوميا في حالة استئناف الضخ”.

وأوقفت تصدير نحو 450 ألف برميل يوميا من حقول كردستان عبر خط أنابيب عراقي نهاية آذار الماضي، بعدما أصدرت محكمة دولية في فرنسا، حكما ضد أنقرة، لصالح بغداد في قضية تحكيم بشأن خلافات تصدير النفط.

وقال الأتراك مرارا انهم يخضعون الخط الواصل الى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، الى الصيانة “خشية تعرضه للضرر” بعد موجة الزلازل الأخيرة، ثم اعتذروا بانشغالهم بالانتخابات الرئاسية التي جرت في جو مشحون على مرحلتين لتمنح رجب طيب اردوغان ولاية ثالثة، بينما تذكر مصادر ان الأمر اعمق من ذلك ويتعلق بحسابات تركيا الخاصة، بشأن التعاون في ملفات كبيرة مثل النفط والغاز وكذلك طرق النقل التابعة لمشروع ميناء الفاو الكبير، وكلها مجالات تتأثر بتقلبات الأوضاع السياسية في منطقة الخليج العربي والصراع بين إيران والغرب، وعوامل أخرى.

Exit mobile version