العطيفية ومحيط المثنى أفضل

فيديو من الليل تحت جسر باب المعظم.. صيّاد حائر: سمك دجلة يهرب من “ديجيات” القوارب

الكرخ (بغداد) 964

يُبدي هواة صيد الأسماك على ضفاف نهر دجلة في مناطق الكرخ القديمة قرب جسور بغداد، تذمرهم من خلو المنطقة التي يفضّلون الصيد فيها منذ سنوات من الأسماك، لأسباب تتعلق بانخفاض منسوب مياه النهر بشكل واضح، ويعتقد بعضهم أن الأسماك تهرب أيضاً من صخب قوارب الترفيه.

أحمد الشمري – صياد سمك، لشبكة 964:

أمارس هواية الصيد في أغلب الأحيان تحت جسر المثنى بجانب الجزيرة وفي العطيفية وخارج بغداد في كل نهاية أسبوع لأجل المتعة والترفيه بسبب الضغط الذي أعيشه طيلة الأسبوع بسبب عملي كموظف.

هذه المرة الأولى التي أجرب فيها الصيد قرب جسر الباب المعظم، حيث أخبرني بعض الأصدقاء بروعة وجمال المكان ووجود الأسماك هنا ولكن لم يعلق في سنارتي شيء.

شبكتي علقت بالصخور والنفايات المتراكمة أسفل النهر لأنه منخفض جداً.

الأسماك تنفر وتنزعج من الأماكن التي فيها أصوات مرتفعة ومحركات الزوارق السياحية تصدر أصواتاً عالية إضافةً إلى الموسيقى الصاخبة.

أستخدم العجين أو الذرة كطعم لصيد الأسماك، أضعه في سنارة الصيد أو ما يُسمى بالعامية “الشص”.

أفضّل الليل للصيد فالنهر يعكس أنوار بغداد الجميلة، وكمهرب من المشاكل اليومية التي نواجهها في حياتنا.

Exit mobile version