تهتم به الأمانة بشكل خاص

صور من شارع المطبك وسط المشتل.. ما قصة الاسم وعلاقة بيت الوزير حكمت العزاوي؟

المشتل (بغداد) 964

يُعتبر شارع “المطبك” أقدم وأهم شوارع منطقة المشتل شرقي بغداد، حيث يمثل الشارع مركز المنطقة الحيوي الذي يضم سوقها الوحيد وأبرز نقطة دالة فيها، ولتسميته قصة طريفة ارتبطت بطريقة عمل أرضية الشارع في ستينات القرن الماضي قبل أن يطلب وزير في النظام السابق تبليط الشارع الذي كان يسكنه.

التفاصيل:

يتوسّط شارع المطبك منطقة المشتل، ويضم سوق المطبك المأخوذة تسميته من اسم الشارع والذي أصبح أهم نقطة دالة فيها.

تسمية الشارع مأخوذة من طريقة إكسائه في ستينات القرن الماضي وهي “التطبيك” بالطابوق “الفرشي” كما يسمى باللهجة العراقية الدارجة ومنها عرف الشارع بشارع المطبك.

أبو بلال – صاحب أقدم مقهى في شارع المطبك، لشبكة 964:

لهذا الشارع تاريخ طويل، حيث كان بداية قد فُرش بالطابوق “الفرشي” من بدايته إلى نهايته لأنه لم يُبلط.

في عام 1968  طلب وكيل وزير المالية آنذاك “حكمت العزاوي” -الذي تولى حقائب وزارية عدة لاحقاً- تبليط الشارع، وتم التبليط من المدخل حتى بيت الوزير.

لأهمية هذا الشارع تم فتح العديد من المحال التجارية فيه حتى أصبح أشبه بالسوق.

السوق اليوم هو المكان الوحيد في المنطقة الذي يجمع البقالين والقصابين مع محال بيع الملابس والاكسسوارات ومحال بيع الأجهزة المنزلية والكهربائية ومحال بيع الهواتف الذكية فضلاً عن المقاهي والمطاعم الشعبية والسريعة ومحال بيع الأثاث وغيرها.

مجيد حامد – أحد وجهاء المنطقة لشبكة 964:

أهالي المنطقة يعدون شارع المطبك الملتقى الوحيد الذي يجتمع فيه أبناؤها باعتباره من الأماكن التجارية دائمة الحركة وهو متنفس للناس في المنطقة التي فيها كثافة سكانية كبيرة.

هنا الناس جميعهم متآلفون ومتحابون في هذه المنطقة وهم من كل القوميات والأديان والمذاهب حيث يسكنون في منطقة المشتل منذ تأسيسها.

مصدر في أمانة بغداد الجديدة لشبكة 964:

الأمانة تعطي أهمية كبيرة لإدامة وتنظيف شارع المطبك بشكل يومي ومستمر باعتباره إحدى الواجهات المهمة في منطقة المشتل.

Exit mobile version