اعتمدت مناسيب الثمانينات
كتلة خرسانية تمنع “فيضان الكوفة” وتعطل الكورنيش الجديد 45 يوماً.. والبلدية توضح (فيديو)
الكوفة (النجف) 964
حملت بلدية الكوفة، وزارة الموارد المائية، مسؤولية توقف العمل في مشروع الكورنيش وتأخره 45 يوماً، مؤكدة أن الوزارة لم تعطِ في المرحلة الأولى من المشروع، مساحة كافية للقيام بعمل صحيح وأصولي، حيث اعتمدت على أرقام تعود الى القرن الماضي، في تقدير مناسيب مياه شط الكوفة المتصل بنهر الفرات.
التفاصيل:
استؤنف العمل اليوم السبت بعد ان بذلت بلدية الكوفة جهودها مع وزارة الموارد المائية حيث قدمت طلباً بالموافقة على إزالة “مسناية خرسانية”، لكن الوزارة رفضت، اذ تشير تقديراتها الى أهمية هذه القطعة في حماية الكوفة من فيضان الفرات.
الشركة المنفذة للكورنيش، بُلغت باستئناف العمل بشرط عدم إزالة “المسناية الخرسانية”.
بعد العودة للعمل بدأت الشركة المنفذة للكورنيش، بصب القواعد الكونكريتية، وانشاء أماكن تسمح لعربات الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة بالصعود إلى إطلالة النهر.
المشروع يهدف أيضاً لزرع 60 شجرة قرب المصاطب، وممشى على النهر، وتصل مساحة الكورنيش المفترض إنجازها 1600 م، على أن تكون مدة الإنجاز أقل من عام.
محسن بقر الشام – مدير بلدية الكوفة لشبكة 964:
قبل شهر أرسلنا كتابا إلى الوزارة طالبنا فيها بإزالة “المسناية الخرسانية”.
الوزارة أرسلت لجنة لمعاينة موقع العمل، وقررت رفض طلبنا بالاعتماد على أرقام لمناسيب مياه النهر تعود لثمانينات القرن الماضي، أيام كانت المياه وفيرة.
الوزارة لم تعطنا المساحة الكافية للعمل، ولم تسمح لنا بفتح مجال لعمل صحيح في المرحلة الأولى.
بعد توقف دام شهرا ونصف تم استئناف العمل اليوم، إذ تم الانتهاء من أسس 7 مظلات، فضلاً عن أسس الأشجار.