العشرات من كتبه لم تُطبع بعد
964 في منزل “شيخ بغداد” العلامة حسين محفوظ.. نفائس مقتنياته ستنُقل إلى العتبات
الكاظمية (بغداد) 964
زارت شبكة 964 منزل العلامة الراحل حسين علي محفوظ، في مدينة الكاظمية شمالي العاصمة بغداد، واطلعت على مقتنياته النادرة التي يُنتظر أن تحتضنها بعض متاحف العتبات الدينية في العراق.
التفاصيل:
يعتزم نجل العلامة الراحل حسين علي محفوظ، العالم المُتخصص باللغات الشرقية، التبرّع بمقتنيات والده إلى المتاحف لغرض عرضها على الجمهور والمهتمين من الباحثين.
مقتنيات العلامة جمعها خلال فترات مختلفة ومن أماكن متفرقة خلال ترحاله داخل العراق وخارجه.
يحتفظ نجل محفوظ بمقتنيات متنوعة ونادرة تخصّ والده، بينها خواتم وعملات ومصاحف وقطع ذهبية وفضية، فضلاً عن أدوات شخصية كان يستخدمها في حياته اليومية.
علي حسين علي محفوظ – نجل العلامة الراحل، لشبكة 964:
العتبة الكاظمية أخذت مجموعة ضخمة من مقتنيات والدي ووالدتي وسوف توضع داخل جناح خاص بوالدي ضمن متحف في الحضرة الكاظمية.
هناك مساعٍ أيضاً لافتتاح أجنحة أخرى خاصة بهذه المقتنيات ستوضع في متاحف بالعتبتين العباسية في كربلاء والعسكرية في سامراء.
لوالدي العشرات من الكتب غير المطبوعة، وهي مخطوطة وستتكفل بعض العتبات بطباعتها، لأجل تزويد المكتبات بها.
حينما زرت العراق أول مرةٍ بعد الاغتراب في 2009، طُرح مقترح إقامة تمثال تكريماً لوالدي في إحدى ساحات مدينة الكاظمية، لكن المقترح ذهب أدراج الرياح ولم يُنفّذ لغاية الآن.
الاستاذ محمد أمين الدلوي من الحزب الديمقراطي الكردستاني تبّرع بإقامة تمثال نصفي لوالدي، وقد جرى ذلك فعلاً، والتمثال قائم الآن في مدخل كلية اللغات بجامعة بغداد.
سيرة الراحل من النجف الى موسكو
العلامة حسين علي محفوظ من مواليد مدينة الكاظمية في العام 1926، قضى معظم حياته بالبحث وإثراء المكتبات العلمية المتخصصة والثقافة العربية عامة.
اشتغل في التدريس ثم أكمل دراسته العليا في إيران والاتحاد السوفيتي سابقاً، إضافة لدراسته في حوزة النجف.
كانت دراسته في الدكتوراه حول الدراسات الشرقية وشغل منصب كرسي الأستاذية في كلية الآداب بجامعة بغداد.
كان يلقب بعاشق بغداد وشيخ بغداد، وتوفي فيها إثر أزمة قلبية عام 2009، ودُفن داخل الصحن الكاظمي.