ذروة زيارته نهاية الأسبوع

جدران مليئة ببصمات الحناء وقصص المؤمنين.. مشاهد من داخل ضريح “الدفاس” في العمارة

ميسان – 964

على ضفاف نهر دجلة في العمارة، يتوافد الزائرون عادة في عطلة نهاية الأسبوع لزيارة مقام “سيد محمد الدفاس”، وتقديم النذور.

ويقول القائمون على الضريح إن صاحبه يعود نسباً إلى الإمام الحسن بن علي، ويؤكدون أنه من ضمن المراقد المسجلة لدى الوقف الشيعي.

التفاصيل:

ووفقاً للقائمين على المرقد، فإن “السيد محمد بن عبد الله المحض” لُقّب بـ “الدفاس” أي “الرفّاس” لشدة ضربته بالقدم أثناء المعارك، وهو ما يقول سدنة الضريح أنه مذكور في كتابي “مقاتل الطالبيين” و”الأنجم الزاهرة”.

ويستعرض المشرف على المقام وثيقة تظهر تحقيق الوقف الشيعي في نسب “الدفاس” وأنّه بالفعل من أحفاد الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب.

عقيل علي عباس – مسؤول المرقد لشبكة 964:

يقصد المرقد كثير من الزائرين من ميسان وسوق الشيوخ والشطرة، وقلعة سكر، في ذي قار، ومدن أخرى، خاصة في أيام العطل ومواسم الزيارات.

المرقد لم يتهدم في زمن النظام السابق، وما يزال قائماً اليوم رغم بساطة البناء الذي لم يتم ترميمه وفق تصميم معماري.

المرقد ما يزال على وضعه منذ إنشائه أول مرة، وهو اليوم بحاجة إلى عمليات ترميم وتشييد لبعض مرافقه.

أم معصومة – مشرفة في المرقد:

بعض الزوّار يقصدون المرقد ويقومون بنحر الذبائح، والبعض الآخر يقدمون الطعام طلباً للثواب وأملاً بقضاء حوائجهم أو شفاء مرضاهم.

وتقول نوال حسون -وهي إحدى مشرفات المرقد- أن “كثيراً من المرضى شفاهم الله ببركة هذا المرقد من أمراض خطيرة ومميتة، بعد الزيارة والمبيت في هذا المكان”.

Exit mobile version