70 ألفا مهددون بالهجرة

المثنى: توقف محطات الاسالة يشل الحياة.. ومخاوف من نزاع العشائر على “الوشالة”

المثنى – شبكة 964

سجلت اقضية المثنى، في الايام القليلة الماضية، وتيرة متصاعدة للهجرة باتجاه مركز مدينة السماوة، وشمالا نحو كربلاء والنجف والديوانية ايضا، بعد توقف مضخات المجد التي تغذيها بالمياه، فيما حذر مسؤولون من نزاعات عشائرية قد تنشب لاحقاً على القليل المتبقي من المياه.

وسبق لوزير الموارد المائية السابق مهدي الحمداني، ان اكد حصول تغيير سكاني على ضفاف الانهار الرئيسية في العراق نتيجة الجفاف، خصوصا في ديالى وذي قار والمثنى.

وقال سكان محليون لـشبكة 964، إن “الحياة شبه متوقفة في عدة مناطق منها نواحي (السوير، الكرامة، آل توبة) اضافة الى قضاء الوركاء جنوب شرقي المثنى، وباشر الأهالي بالهجرة تجاه محافظات أخرى، بسبب شح المياه”، مبينين أن “الأهالي تركوا الزراعة بسبب الجفاف ولا يريدون سوى مياه الشرب”.

مصدر حكومي مسؤول فضل عدم ذكر اسمه قال لـشبكة 964، إن “هذه المناطق تحتاج إلى 10 متر مكعب من المياه في الثانية، ولا يصلها حاليا سوى 3 أمتار، فضلاً عن توقف دفعات الماء لأيام، وهو ما تسبب بتوقف محطات تصفية مياه الشرب التي يعتمد عليها السكان”.

وحذر المسؤول من “نزاعات عشائرية ستحصل قريباً بسبب شح المياه، والصراع على القليل المتبقي منه”.

وأشار المصدر إلى، أن “70 ألف نسمة مهددون بالهجرة في هذه المناطق بسبب قطع المياه من مصدرها الرئيس في نهر الفرات، من أجل ايصال حصة محافظة ذي قار المجاورة كاملة لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية هناك”.