يعرفه القيصر الساهر ومحمد عبده

ابن الأسطة عوّاد.. “سنان” يحفظ أسرار العود العراقي بالدقة والخشب الهندي (فيديو)

شارع الرشيد (بغداد) 964

تنتشر في منطقة الحيدر خانة، وسط العاصمة بغداد، محال صناعة وتصليح العود العراقي، ورغم قِدم هذه المهنة ورحيل “أسطواتها”، إلا أنها ما زالت تتنفس بفضلِ توجه الكثير من الشباب نحو دراسة وتعلّم الموسيقى.

التفاصيل:

سنان سمير، نجل سمير العواد، يعمل في صناعة العود، داخل ورشة بمنطقة الحيدر خانة، وهي إحدى مناطق بغداد القديمة، وتحتوي على الكثير من الورش المماثلة.

تزدحم ورش صناعة العود في المنطقة بعشاق الموسيقى، من المحترفين والهواة، لاقتناء أو تصليح آلاتهم الموسيقية.

في مئوية خازن الموسيقى العربية.. بغداد تستذكر

في مئوية خازن الموسيقى العربية.. بغداد تستذكر "الملّا عثمان الموصلي"

سنان سمير – صانع عود، لشبكة 964:

أعمل في هذه المهنة منذ الرابعة عشر من عمري، إذ ورثت المهنة عن والدي الذي علّمني أسرارها.

كانت ورشتنا القديمة في الصالحية، قبل أن ننتقل هنا عام 2015، ورغم كونها من المهن القديمة، إلا أن صناعة العود تلاقي رواجاً وانتشاراً كبيرين، بسبب إقبال الشباب على تعلّم ودراسة الموسيقى.

كبار الفنانين العراقيين والعرب اقتنوا أعوادنا، من بينهم كاظم الساهر، محمد عبده، نبيل شعيل، أصالة، مهند محسن، هيثم يوسف وآخرون.

أسعار العود تختلف حسب نوعية الخشب، والعود الذي بين يديّ الآن من خشب السيسم الهندي القديم، والوجه من خشب السيدار، سعره 1400 دولار، أما المصنوع من خشب الجوز فسعره حوالي 800 دولار.

لا يزال العود العراقي في المقدمة، وكثير من الموسيقيين العرب يُفضّلونه على غيره من الأعواد، لكون الصناعة العراقية تمتاز بالدقة والرصانة.