سامراء (صلاح الدين) 964
مع بداية موسم الرقي، يتخوف فلاحو مدينة سامراء من كساد محصولهم، بسبب الاستيراد من دول الجوار بأسعار أقل من المحلي، ما دفع بعض الفلاحين إلى بيع منتوجاتهم بأسعار رخيصة.
مشاهد من حقول “الرقي” في كفري: سنحصد بعد أسبوع.. لا تغرقونا بالمستورد
زامل فاضل – فلاح من سامراء لشبكة 964:
الرقي المستورد أثر على المحلي ونطالب رئيس الوزراء والمعنين بغلق الحدود لمدة 15 يوماً على الأقل كي نستطيع بيع محصولنا.
اضطر بعضنا لبيع “كيس الرقي” بألف دينار رغم طعمه اللذيذ المعروف، ونبقى ليومين في علوة الخضار حتى نبيعه، فيما كسدت محاصيل بقية الفلاحين.
يطلبه أهل بغداد بالاسم.. كاميرا 964 بين قوافل رقّي “العظيم” الشهير
خير الله محمد – فلاح من سامراء:
كنا نزرع كميات قليلة سابقاً لكن عائدها كبير بينما اليوم نزرع كميات كبيرة دون أي فائدة تذكر، بسبب مصاريف الزراعة العالية.
أسباب كساد الرقي ورخص ثمنه هو كثرة المستورد الإيراني.
كنا نبيع السيارة الكاملة بـ500 ألف واليوم تتراوح أسعارها مابين (200-250) ألف.
سجاد خالد – صاحب محل لبيع الرقي:
نفضل شراء المستورد من التجّار ونحقق أرباحاً جيدة عند بيعه للزبائن، لرخص سعره مقارنة بالمحلي الأغلى.
الزبائن يشترون المستورد والمحلي لكن بشكل عام الأرخص يباع بسرعة أكبر.