رغم المكافحة الجوية
مشمش كربلاء “مدوّد” والگوجة غير مثمرة.. جدل حاد بين الزراعة والفلاحين
كربلاء – 964
أوضحت مديرية زراعة كربلاء، الثلاثاء، الأسباب التي أدت إلى الفتك بمعظم أشجار البساتين، وفيما اتهمت الفلاحين بالتقصير، ألقى عدد منهم باللائمة على المكافحة الجوية التي لا تشمل غالبية الأشجار.
باستخدام الدرون.. زراعة كربلاء تراقب حشرة الدوباس في بساتين النخيل
طيران الجيش يشارك في الرش الجوي لمكافحة حشرة الدوباس.. 25 يوماً فوق النخيل
مدير إعلام زراعة كربلاء – باهر غالب لشبكة 964:
معظم الفواكه النفضية تصاب بالحشرات نتيجة إهمال بعض الفلاحين فتنتقل من البستان المصاب الى السليم.
حملة مكافحة الدوباس السنوية تنفذ على مرحلتين في الربيع والخريف، وبثلاث طرق هي (الحقن، الأرضية، والجوية).
المبيدات المستخدمة معتمدة من وزارة الزراعة، وتوزع مجانا على الفلاحين، لكنها لا تكفي أحيانا، وعلى الفلاح شراء المزيد منها، وتحمل جزءٍ من المسؤولية.
الكوادر المتخصصة فحصت معظم البساتين، واتضح أن نسبة الإصابات بذبابة الفاكهة، والحميرة، والدوباس، ليست شديدة ومسيطر عليها، لا يوجد أي تقصير من قبل زراعة كربلاء.
نصف مسؤولية القضاء على حشرة الدوباس تعتمد على العناية بالبستان، ووجدنا الكثير من أشجار النخيل بدون اهتمام.
موسم مشمش كربلاء بدأ في الناصرية والزبائن يفضلون "القيسي" على السوري والتركي
صور: زراعة المشمش نجحت في البصرة.. "ألذ" من الكربلائي ولها سر
قاسم الربيعي – مزارع في منطقة البوبيات:
أشجار المشمش والتفاح خالية من الثمار التي سقطت بسبب ذبابة الفاكهة، والمتبقي “مدوّد” وغير قابل للأكل، أما أشجار الكوجة فغير مثمرة، وتسقط أزهارها قبل أن تتحول إلى ثمار.
هناك تقصير حكومي هذا العام، إذ تمر المكافحة الجوية مرة واحدة بخط مستقيم على المنطقة، ولا ترجع لتغطي جميع الأشجار.
رذاذ المبيدات خفيف ويبقى عالقا في أعلى الأشجار، ولا يصل الى جميع اغصانها، بخلاف المكافحة الجوية في العام الماضي.