مزوّد بمرآب وأماكن بسطات

مشاهد لا تصدق من گرمة علي: سوق نموذجي بـ300 دكان يغرق بـ”معضلة” منذ 1998

الهارثة (البصرة) 964

يشكو سكان منطقة كرمة علي في قضاء الهارثة، من مستنقع كبير يغمر سوقاً متروكاً منذ عهد النظام السابق، ويطالبون عبر شبكة 964 الجهات المعنية بالتدخل وإيجاد حل لما وصفوه بـ”البلاء” بعد أن أصبح السوق بيئة ضارة، وتنبعث منه الروائح الكريهة، لكن الجهات المعنية تقول إن معضلة قانونية تواجه أي محاولة لحل الإشكال، فهو ليس من أملاك الدولة، بل بناه مستثمر على نفقته الخاصة ثم توفي.

التفاصيل:

لا يُعرف للسوق اسم معين، فقد رفض أصحاب المحال في سوق “گرمة علي” الرئيسي، الانتقال اليه لبعده عن الشارع العام.

بُني السوق بطريقة احترافية عام 1998، على يد مستثمر من أهالي الگرمة.

يضم 300 محل و500 مساحة صغيرة للبسطات، ويقابله مرآب كبير يسع لـ200 سيارة.

توفي المستثمر وهو من أهالي كرمة علي، وأصبح المكان ملكا لورثته.

أبو أحمد الديراوي – من أهالي المنطقة لشبكة 964:

توقعنا أن يكون هذا السوق رحمة ونعمة، فهو يتوسط المنطقة، وقريب على الأهالي في منطقتي “اللطيف وحي الرسالة”، وهو بعيد عن الشارع العام، والحوادث والمشاكل.

السوق تحول إلى نقمة، فبعد إنجاز المشروع أهمل، وبقيت المحال فارغة ومفتوحة تأوي الحيوانات السائبة التي تحمل الأمراض وتشكل خطراً على الأطفال.

الآن هو مغمور بمياه المجاري والأمطار، واصبح مستنقعا ومصدرا للأمراض والروائح الكريهة.

أتمنى على وزارة الصحة والبلدية وضع حد لهذا البلاء وإصلاح أوضاع السوق.

نذير الشاوي قائمقام قضاء الهارثة لشبكة 964:

السوق تابع لمستثمر، وهي أموال خاصة وليس من حق البلدية التصرف به.