رمز الربيع والجمال

رافقت الآشوريين في انتصاراتهم.. صور من حقول “أزهار البابونج” صديقة بيوت الموصل

نينوى – 964

تعد زهرة البابونج رمز الربيع، فهي كانت ولا زالت تنبت في أرض نينوى منذ آلاف السنين، إذ تستخدم للعلاجات والزينة أيضاً.

التفاصيل:

زهرة البابونج تظهر في أوقات الربيع، وتختفي مع ارتفاع درجات الحرارة.

تسمى في اللهجة الموصلية “البيبون” وتأتي ضمن صنف الأزهار المتفتحة التي تنمو بشكل طبيعي مثلما تنمو الحشائش الطبيعية في أي مكان.

تعد من الرموز المهمة في الحضارة الآشورية والبابلية، إذ كانت مقدسة لديهم وعلامة للنصر في الحروب.

تزين أغلب الجداريات والمنحوتات الأثرية منها (تاج الثور المجنح، بوابة عشتار)، ولاتزال لليوم في شعارات المؤسسات والاحتفالات بنينوى كرمز (مهرجان الربيع).

تدخل في صناعة العديد من الأدوية فهو مثبت طبياً كعلاج لنزلات البرد.

خبير الأعشاب – نشوان الرازي لشبكة 964:

نوعية البابونج الموصلي من أجود الأنواع في العالم، ويتميز بنعومته وطعمه حلو المذاق.

يتم حفظه بشكل مجفف ولمدة طويلة، ويباع لدى العطارين بسعر يتراوح بين 12 و15 ألف دينار للكيلو الواحد.

يوجد البابونج في معظم المنازل، ويكثر استخدامه في الشتاء.

يونس عباس – من أهالي الموصل:

استخدم البابونج منذ صغري كلما تعرضت لنزلات البرد أو الحمى.

مفعول “البابونج” قوي ويساعدني على الشفاء ومقاومة المرض.

محمد رياض – صيدلاني:

“البابونج” من الأعشاب الفعالة لعلاج نزلات البرد والسعال و”الانفلونزا”، حيث يتم غليها بالماء ثم تصفيته وإعطاؤه للمريض كشراب مهدئ لأعراض البرد.