الحكومة ستلجأ إلى الشرطة

بابل تريد صياداً و”خراطيش” لمكافحة الكلاب السائبة.. والبيطرة “ترعى ولا تقتل”

الحلة (بابل) 964

قالت الحكومة المحلية في بابل، إن ستسلم مهمة مكافحة الكلاب السائبة إلى قيادة الشرطة، لامتلاكها رماة محترفين، ولديها القدرة على شراء “الخراطيش”، بعد أن أخلت إدارة المستشفى البيطري مسؤوليتها عن مكافحة الكلاب السائبة، لأن مهمتها “الرعاية وليس القتل”.

التفاصيل:

النفايات والمخلفات “السكراب” في الساحات العامة، أصبحت مأوى للكلاب السائبة في الحلة.

أحمد فرهود – مدير المستشفى البيطري لشبكة 964:

لجنة مكافحة الكلاب السائبة في ديوان المحافظة يجب أن تأخذ دورها وفقاً لقانون الصحة الحيوانية الذي أوكل المهمة إلى الحكومة المحلية.

ليس للمستشفى البيطري أي دور في مكافحة الكلاب السائبة، خاصة بعد أن تحولت طريقة مكافحتها إلى استعمال الخراطيش بدلاً من المواد السامة.

على الحكومة المحلية تنسيب رامٍ دائم للعمل في المستشفى، وتزويده بالخراطيش الكافية لاستمرار عمله في ملاحقة الكلاب السائبة.

وظيفة المستشفى متابعة الأوضاع الصحية للحيوانات وليس مكافحتها وقتلها، يجب أن يتم تفعيل عمل اللجنة من قبل الحكومة المحلية، ورفع اللبس الحاصل في هذا الملف.

الناصرية ستقتل الكلاب أيضاً مثل الديوانية ولن تطبق تجارب بغداد وكركوك ودهوك

أحمد الكعبي – المعاون المالي لمحافظ بابل، لشبكة 964:

لا يوجد باب مالي لشراء الخراطيش ضمن الموازنة، وهو من مسؤولية قيادة شرطة المحافظة.

لدينا آلية جديدة لتعديل عمل لجنة مكافحة الكلاب السائبة، لتكون في عهدة قيادة شرطة بابل التي لديها أبواب صرف لشراء الخراطيش، إضافة إلى امتلاكها رماة يمكن أن يساهمون فعلياً بمكافحة الكلاب السائبة.

“عينكاوة” هي الأخطر.. تزايد حالات عضة الكلاب السائبة في أربيل

Exit mobile version