شيخ سعد (واسط) 964
بدأ في مزارع بادية “خزينة” شرق واسط، موسم حصاد وتسويق محصولي الرقي والبطيخ بعد موسم زراعة ناجح، بفضل غزارة الأمطار وتقنية الري بالتقطير من مياه الآبار.
التفاصيل:
تقع بادية خزينة في ناحية الشيخ سعد في أقصى نقطة على الحدود العراقية الإيرانية.
المزارعون استعانوا بأيدي عاملة إيرانية لتحسين انتاجهم، لكن ضعف الشبكة الكهربائية وعدم وجود طريق معبد لنقل محاصيلهم إلى علوة “الشيخ سعد” أو إلى مدن أخرى مثل (بغداد، الناصرية، والكوت) يمثلان تحدياً كبيراً.
حاتم عيسى – مزارع لشبكة 964:
حولنا بادية خزينة من صحراء إلى واحة خضراء تمتد لآلاف الدونمات، واعتمدنا على مياه الآبار والري بالتقطير، كما استقدمنا أيدي عاملة إيرانية لخبرتها في زراعة الرقي والبطيخ.
لا ننكر أننا نكسب أرباحاً، لكن لدينا منغصات عمل كثيرة، أبرزها تردي التيار الكهربائي الذي يصلنا بقدرة منخفضة (100 واط) فقط، وهو ما لا يسمح بتشغيل منظومات الري، وبذلك نضطر لشراء وقود الگاز للمولدات بأسعار تجارية.
الطريق إلى بادية خزينة متهالك تماماً ولا يتلاءم مع ما تنتجه هذه المنطقة على عكس المزارع المحاذية لنا، الواقعة ضمن أرياف التي تمتلك شبكة طرق معبدة.
عادل سبهان – مزارع:
كيلوغرام الرقي يخرج من مزارع خزينة بسعر 60 ديناراً، وهو سعر رخيص جداً الهدف منه منافسة المحصول المستورد.
يعيش على خزينة عشرات المزارعين والعمال وأعداد كبيرة من السائقين، ولا نجد دعماً حكومياً لكل هذه الأعداد من الناس.
حمزة الزرگاني – مدير طرق وجسور واسط:
نسعى لإدخال طرق بادية خزينة في ناحية شيخ سعد ضمن خطتنا لتطوير شبكة الطرق الريفية في واسط للعام المقبل.
