“ننحر البر ونمشي على هواها”.. إبل السماوة تشد الرحال إلى مراع جديدة (فيديو)

السماوة (المثنى) 964

يبحث مربو الإبل في المثنى، عن مراعٍ جديدة، بعيداً عن الأغنام التي بدأت تزاحمهم على النباتات في الصحراء القريبة من الحدود السعودية.

التفاصيل:

بعد أن قضت 6 أشهر ترعى في بادية السماوة، التي نمت فيها المروج الخضراء، بعد موجة الأمطار، جاء موسم الصيف لتشد الإبل رحالها بحثا عن مكان آخر قرب المدن لتُرعى فيه.

ويترك المربون قطعان الجِمال تمشي “على هواها” نحو مساحات “الحمض” و”العاگول” لتتغذى عليهما.

28 ألفا من إبل واسط والأنبار والنجف ترعى في مروج السماوة

أحد مربي الإبل، لشبكة 964:
الأرض قرب الحدود السعودية أصبحت خالية من المراعي بسبب كثرة الغنامة والبدو، ما اضطرنا للبحث عن مراعٍ أخرى.

انتقلنا للمراعي القريبة من السماوة، حيث النباتات التي تفضلها الآبل.

كل شيء عن إبل العراق.. الجودية بـ60 مليوناً.. وناقة الرمادي رخيصة للولائم

“الحمض” و”العاقول”، النباتان المفضلان لدى الإبل صيفاً، ويتوفران طيلة الموسم.

علاقتنا بالأبل روحية، ومعيشتنا مرتبطة بها، ونبحث باستمرار عن مراع لها.

الماء شح أيضا مع ارتفاع درجات الحرارة، وسكان البادية يستهلكون معظم مياه الآبار.

البعير الواحد يحتاج إلى شرب 100 لتر من الماء مرة واحدة، ليصل الى مرحلة الارتواء، وتكفيه لمدة أسبوعين، ويقطع مسافات طويلة دون أن يشعر بالعطش.