"لن ينسى من مات بسببه"
نفير في مضيف العزّة.. “ولاية بطيخ” يحرّر غسان إسماعيل بـ100 مليون دينار
بغداد – 964
روى نجم برنامج ولاية بطيخ، غسان إسماعيل، تفاصيل مثيرة عن الحادث المروري الذي تسبب بوفاة أحد الأشخاص، قبل أن يودع السجن لأكثر من 10 أيام، فيما كشفت مصادر معنية “كواليس جلسة الفصل العشائري مع عشيرة الضحية”.
وأصيب إسماعيل بجروح خطيرة، فيما فقدت زوجته الوعي، في 28 أيلول الماضي، إثر حادث تصادم على طريق الدورة السريع، أسفر عن مقتل شخص واحد كان يقود عجلة صدمتها سيارة الممثل العراقي.
وبحسب إسماعيل، فإن “رداءة الطريق أجبرته على تغيير مساره”، فيما “لا يتذكر كيف حدث الصدام، إذ وجد نفسه في المستشفى، اليوم التالي”.
وأودع إسماعيل السجن على ذمّة التّحقيق، فيما خضعت زوجته إلى العلاج في أحد مستشفيات بغداد، وخلال ذلك تحرّك ممثّلون عن نقابة الفنانين العراقيّين لعقد جلسة “الفصل” مع عشيرة الضحية، العزّة.
وقالت مصادر من النقابة، لـ”964″، إن عشيرة الضحية طالبت في بادئ الأمر بـ300 مليون دينار”، لكن المفاوضات مع عشيرة شمّر التي ينتمي لها الفنان غسان إسماعيل، بدأت بـ120 مليون دينار”.
وتدخل فنّانون وسطاء خلال الجلسة بين العشيرتين لتخفيض مبلغ الفصل قبل أن يتّفق الطرفان على دفع 100 مليون دينار، كان أبرزهم ماجد ياسين إلى جانب طاقم برنامج “ولاية بطيخ”.
ومع دفع مبلغ الفصل، فإن عشيرة الضحيّة وافقت بالضرورة على إسقاط الحق الشخصي، وبات بإمكان السلات القضائية إطلاق سراحه.
وفي حالة القتل غير المتعمد، فإن التنازل عن الحق الشخصي يلغي حق الادّعاء العام في محاسبة المدان، وفق ما ذكر المحامي علي بدر لـ”964″.
وشهدت جلسة الفصل، التي عقدت في أحد أحياء الرصافة ببغداد، نفيراً لعشرات الفنانين العراقيين، حتّى أن بعضهم كان ينتظر واقفاً أمام الخيمة، في مضيف عشيرة العزّة.
وكتب غسان إسماعيل على حسابه في “فيسبوك”، أنه “بينما كنت في السجن، كانت زوجتي فاقدة للوعي بين الحياة والموت، وثمّة إنسان فقد حياته بسببي.. موقف لا أتمناه لأشد أعدائي”.
وأضاف قائلاً، “لم أفق حتى الآن من صدمة وفاة والدتي التي رحلت قبل أسبوعين، وها أنا أصدم بفاجعة أخرى”.