نقصت المساحة وابتكر المزارعون

حقول ربيعة تتعاقد مع “ليز”.. بطاطا العراق تتصدر المحاصيل والبذور من هولندا وفرنسا

ربيعة (نينوى) 964

تقلصت حقول البطاطا في مناطق ربيعة غربي نينوى بسبب شح المياه، والخطة الحكومية التي قلصت المساحات الزراعية في عموم العراق إلى أقل من نصف، وبات الفلاحون يعتمدون في هذه الأراضي على مياه الآبار، ورغم ذلك ما زال بعضهم ملتزماً بتعاقداته السنوية مع شركة “ليز” لإنتاج رقائق البطاطس (الجبس).

بندر الشمري – مزارع لشبكة 964:

ما زالت زراعة البطاطا في ربيعة تحتل مكانة جيدة بعد الحبوب، رغم شح المياه وقلة الدعم الحكومي.

تحتاج زراعة البطاطا إلى أجواء معتدلة، وهي متوفرة في ربيعة من 10 شباط ولغاية الأول من آذار.

تربة الأراضي في ربيعة مناسبة جداً لزراعة البطاطا، لإنها تحتوي العناصر الغذائية اللازمة لنموها.

زراعة البطاطا تحتاج إلى الأسمدة العضوية والكيميائية، وفي بعض المواسم نواجه تأخر الدعم الحكومي أو انقطاعه.

بنيّان سويلم – مزارع:

يتم استيراد أنواع متعددة من بذور البطاطا من هولندا وبلجيكا والدنمارك وفرنسا، وأبرز أنواعها “آرزونة، البادا، سيفورا، هاري، اكترس، بونتاكو وفيكترا”.

مزارع البطاطا في ربيعة تمتد على مساحات تتراوح بين 8 آلاف دونم إلى 10 آلاف دونم، وتعتمد أغلبها على الآبار.

شحة المياه وتوقف مشروع ري الجزيرة تسبب بتقليص المساحات المزروعة، بعد أن كانت تتجاوز 30 ألف دونم.

نعاني أيضاً من البطاطا المستوردة التي تغزو السوق بشكل يجعلنا نخسر أحياناً أو نبيع المحصول بسعر التكلفة.

يتم تسويق محصول البطاطا في ربيعة إلى محافظات الوسط والجنوب، وهناك مزارعون لديهم عقود مع شركة “ليز” لإنتاج رقائق البطاطس.

عبد العزيز طلاع – مزارع:

ندعو الحكومة إلى الجدية في استئناف العمل بمشروع ري الجزيرة، فهو يمتد على مساحة تقدر بحوالي 280 ألف دونم.

لو أُعيدت الحياة إلى هذا المشروع ولو بإطلاقات مائية محددة، فسنزرع مساحات واسعة بالبطاطا، ربما تكفي لسد الحاجة المحلية.