مقابلة رسمية عبر 964..

شط العرب يبعث “رسالة ألغام” إلى السوداني حول أخطر 10 كم على طريق إيران

التنومة (البصرة) 964

وجهت الإدارة المحلية في قضاء شط العرب الحيوي المحاذي لحدود إيران شرق البصرة، رسالة الى الحكومة الاتحادية، بالتدخل لإنهاء مشكلة المخلفات الحربية في “أخطر 10 كيلومترات” هناك، شهدت أعنف معارك حرب الثمانينات، حيث تعرقل “فورة البناء والإنشاء” التي تشهدها المنطقة، كما تعقد إحياء البساتين التي كانت شهيرة بإنتاج أفضل أصناف التمور يوماً ما.

التفاصيل:

يمثل قضاء شط العرب الضفة الشرقية لمركز البصرة (العشار) ويشهد تمدد المدينة نحوه بمشاريع إسكانية وعمرانية ضخمة، كما يقع هناك منفذ “الشلامجة” الحدودي مع إيران، والذي يعتبر معبراً تجارياً أساسياً في البلاد، الى جانب كونه ممراً لدخول الملايين مع المواكب الدينية المتجهة الى النجف وكربلاء.

القائمقام حيدر طعمة لشبكة 964:

قضاء شط العرب ملوث بالمخلفات الحربية بمساحة 4،5 مليون م2.

عدد ضحايا المخلفات الحربية منذ عام 2003 بلغ 120 ضحية بينهم 20 قتيلاً عدا حالات البتر في الأعضاء.

أخطر 10 كيلومترات

المخلفات تعرقل المشاريع وخاصة الطرق الاستراتيجية، حيث نحتاج شهادة فحص تستبق اي مشروع، ونحقق تقدماً في طريق بصرة – محمّرة، لكن هناك 10 كيلومترات نعتبرها الأكثر خطورة وتحتاج معالجات معقدة.

طريق منفذ “الشلامجة” هو الوحيد لدخول الزوار أثناء المناسبات الدينية والبضائع التجارية من المنفذ، والعمل في إنشاء “سايد ثاني” له معطل عند 10 كم خطرة، بسبب المخلفات الحربية المنتشرة على طوله.

سواتر الجيش وكلف منسية

بين عامي 2011-2013 فقدنا 7 شهداء من الكتيبة الهندسية وهي من تشكيلات وزارة الدفاع نتيجة انفجار المخلفات الحربية أثناء العمل في قناة إروائية تمد المياه العذبة جنوباً نحو بساتين أبو الخصيب.

يزداد العمل خطورة كلما انتقلنا من “التنومة” مركز القضاء، إلى محيطها الشرقي حيث سواتر الجيش القديمة.

عند إدراج مشاريع شط العرب في الموازنة، لا تحتسب كلف رفع المخلفات الحربية والتي تبلغ (25-50%) من اجمالي المبالغ في كل مشاريعنا.

منظمات متطوعة تعرقلها بغداد

نعتمد على المنظمات الدولية في تنظيف هذه المخلفات كالمنظمات الدنماركية والعراقية المتخصصة بإزالة الألغام.

نطالب بتسهيل عمل هذه المنظمات، حيث تم إيقاف عمل المنظمة العراقية من قبل رئاسة الوزراء بسبب إجراءات إدارية.