الصباح للرياضيين والليل للعوائل

كورنيش “أوبروي” أول مضمار ركض في الموصل.. رياضة وتخفيف وزن على ضفاف دجلة (صور)

الموصل (نينوى) 964

أتاحت المواقع السياحية والترفيهية في الموصل، الفرصة للأهالي في ممارسة رياضة الركض صباحاً، لا سيما في كورنيش “اوبروي” بأيسر المدينة، إذ لم تكن هذه الرياضة مألوفة في المدينة، لغياب الحدائق العامة وممرات المشي الملائمة.

التفاصيل

كورنيش فندق “اوبروي”، الذي يبلغ طوله 500 متر على ضفاف دجلة، افتتح في تموز الماضي بعد إعادة تأهيله، ليصبح اليوم واحداً من أفضل وأهم الأماكن الترفيهية في الموصل، ويحتوي على أول مضمار رياضي في المدينة، أتاح لمحبي الرياضة الصباحية فرصة ممارستها، وأصبح اليوم المكان المفضل لديهم.

بشار ناصر، حكم دولي، لشبكة 964:

بدأت أمارس الرياضة منذ إنشاء الكورنيش، خصوصاً بعد وضع المضمار المفضل لممارسة الركض يومياً.

الحرب دمرت جميع ملاعب الموصل، لكن هذا المكان أصبح هو الأفضل في المدينة.

المضمار ممتاز، وضمن المواصفات المطلوبة وأصبح مقصداً مهماً للرياضيين.

نأتي صباحاً لكي نأخذ حريتنا أكثر لممارسة الرياضة، دون أن نزعج العوائل الذين يرتادون المكان نفسه مساءً.

أحمد حامد، رياضي، لشبكة 964:

أجواء الكورنيش تساعد على ممارسة الرياضة، وهو أفضل مكان لي خاصة قبيل إجراء الاختبارات الميدانية لنا بين فترة وأخرى.

لا يوجد حاليا أي مضمار في المدينة غير هذا، بعد أن كان هناك مضمار في ملعب جامعة الموصل والآن هو تحت الصيانة.

قبل أن يتوفر هذا المضمار كنا نقوم بالتمارين في الشارع أو في أرضية ترابية وهذا الأمر لا يجدي نفعاً.

ظفر بشار، رياضي، لشبكة 964:

أمارس رياضة الجري كل يوم في كورنيش اوبروي، واشجع جميع الشباب الذين أراهم يأتون لإجراء التمارين الرياضية بالمحافظة على هذا التقليد كل يوم.

الأجواء هنا مناسبة والأرضية مناسبة للركض. نتمرن في الصباح أو الظهيرة لكي نتعود على أجواء الحرارة العالية.

ألاحظ كثيرين يأتون للركض على هذا المضمار، بهدف تخفيف الوزن أو الرشاقة.