"لجلب الحظ وطرد الشر"

سوق الخواتم والسبح في الحسينية.. أرخصها ياقوت افريقيا ودر النجف والأغلى الزمرد (صور)

الحسينية (بغداد) 964

تحتل بسطات بيع الأحجار الكريمة والمجوهرات المرصّعة بها، الجزرة الوسطية لشارع السوق الكبير في قضاء الحسينية شمال بغداد، حيث تشهد تجارة رائجة بين هواتها.

التفاصيل:

سوق الأحجار الكريمة يستقبل زبائنه كل يوم وتكون الذروة فيه أيام الجمعة والسبت.

يعرض السوق أشكالاً مختلفة من الأحجار الكريمة والخواتم والأساور والأقراط ومسابح الصلاة التي تتميز بألوانها الزاهية.

يعتقد محبو الأحجار الكريمة بأنها تجلب الحظ وتطرد الشر، فيما يرى آخرون أنها تساهم في علاج بعض الحالات المرضية.

بعض هواة ومحبي الأحجار الكريمة يتعاملون معها كجزء من التراث الشعبي.

الانواع

يعد حجر الزمرد من أغلى الأحجار الكريمة حيث تتراوح أسعاره من 300 ألف إلى 500 ألف دينار عراقي.

حجر الياقوت الأحمر الإفريقي يبلغ سعره أكثر من خمسين ألف دينار عراقي.

حجر النيشابور الفيروز الرضوي الذي كلما زاد وزنه كلما زاد سعره تصل أسعاره إلى أكثر من سبعين ألف دينار، حيث يعتبر من الأحجار المميّزة للونه الجميل والجذاب للنظر ويعتقد أنه طارد للحسد و العين.

أحمد ستار – من زبائن السوق لشبكة 964:

الشيء الجميل هنا مع وجود عدد ليس بالقليل من البسطيات تتنوّع الأحجار الكريمة بمختلف أشكالها مثل الياقوت الأحمر والأزرق والزمرد والفيروز والعقيق والزبرجد واليشم والرضوي والعديد من الأحجار الأخرى.

يغلب على هذه الأحجار ارتفاع الأسعار بما في ذلك حجر در النجف المعروف محلياً والذي يمتاز برخص السعر وهو حجر كريم من عائلة الكوارتز الذي يشهد إقبالاً كبيرا على شرائه.

رافد الحسيني – بائع أحجار كريمة:

أملك بسطة صغيرة منذ أكثر من 10 سنوات، أنا من المهتمين بالأحجار الكريمة وأعرض عشرات الأحجار الملوّنة ومسابح الصلاة والخواتم المرصعة بأنواع من الأحجار ذات الألوان الجذابة.

العمل هنا مع أنه قليل الربح لكنه مصدر رزقي الوحيد الذي أعيل عائلتي منه بعد أن فقد العراق الكثير من المصانع والمعامل ولم أجد فرصة في المؤسسات الحكومية.

عباس محمد – من زبائن السوق:

أحضر إلى السوق وأتجوّل بين البسطات كل يومين أو ثلاثة لشراء بعض الأحجار الكريمة لأني أهوى اقتناء هذه الأحجار.

أصبحت لديّ مجموعة كبيرة منها وبعضها غالي الثمن.