تّجارة قد تختفي قريباً

الألعاب مكدّسة في شورجة البيّاع.. لا زبائن لبضائع إيران والصين والأطفال بعالم آخر

البيّاع (بغداد) 964

تسجل تّجارة الألعاب في “شورجة البياع” ركوداً غير مسبوق منذ سنوات، حيث يفضل الأطفال ألعاب الهواتف النقالة والأجهزة اللوحية الذكية.

التفاصيل:

يفكر عدد من تجّار الألعاب بهجرة عملهم في هذا المجال والبحث عن بدائل أخرى، في ظل مقاطعة الزبائن للأنواع التقليدية من الألعاب.

نبيل الطائي، تاجر ألعاب أطفال لشبكة 964:

استورد بضاعتي من إيران والصين وسوريا. المبيعات كانت مرتفعة جداً على بين عامي 2010 – 2018، لكنها انهارت الآن.

انتشار الهواتف والأجهزة اللوحية الذكية مع خدمة الإنترنت، سبب رئيس لعزوف الأطفال عن الألعاب التقليدية.

الكثير من تجّار الألعاب غيّر وجهته إلى تجارة أخرى.

أبو محمد، صاحب محل لبيع الألعاب لشبكة 964:

كنت في السابق اشتري من الشورجة ألعاباً بقيمة مليون دينار شهرياً، وأرباحي كانت وفيرة.

الآن لا أتسوّق بأكثر من 100 ألف دينار، والبضاعة تقبع في المحل لأكثر من شهر أحياناً.