عملية تجري مع الطلع أو الحبابوك
(صور) البصرة تبدأ بتخفيف عذوق النخيل.. حافظ على 8 لتحصل على تمرة أكبر
قضاء الصادق (البصرة) 964
باشر الكثير من مزارعي بساتين النخيل شمالي البصرة، بتخفيف حمل هذه الأشجار، في خطوة لزيادة حجم التمرة وتحسين جودتها، وتركز العملية على النخيل الأقل حملاً أو الذي تبدو عليه آثار الضعف والمرض.
التفاصيل:
تخفيف ثمار النخيل، من أهم العمليات الزراعية التي تساهم في رفع جودة وإنتاج التمور، ويقصد بها إزالة جزء من المحصول في المراحل الأولى للإثمار بما يتوافق مع مخزونها من الغذاء، لكي تنال كل ثمرة حاجتها، للنمو بشكل جيد ولإنتاج تمور متميزة.
المزارع أبو علي لشبكة 964:
في النخلة الكبيرة نُبقي على 7 أو 8 عذوق فقط، وفي النخلة الصغيرة من 3 – 4، أما بقية العذوق فيتم قصها ورميها، ويمكن استخدامها كعلف للحيوانات أو مكنسة يدوية للتنظيف.
بعض أصحاب بساتين النخيل يخففون حملها أثناء عملية التلقيح من خلال اقتطاع “الطلعة” وعدم تلقيحها، والبعض يفضل اقتطاع العذوق في فترة “الحبابوك” وهو بداية ظهور الشكل الكروي الصغير للثمار، وهناك من يفضل التخفيف في فترة تنظيم وتوزيع الحمل في مرحلة “الجمري والخلال” وهي العملية المعروفة بـ”الدلاوة” كوصف لتدلّي العذوق.
في عملية تخفيف الحمل نختار العذوق الأقل حملاً أو التي تظهر عليها علامات ضعف ومرض.
تخفيف الحمل في هذه الفترة (فترة الحبابوك) تحافظ على قوة تغذية النخلة لثمارها، وذلك لضمان حجم أكبر للحبة الواحدة.
تحسين حجم وجودة ثمار النخيل يعني انتاجاً جيداً للرطب والتمر، وهذا يحسن المردود الاقتصادي لأصحاب البساتين.