جدول أعمال شاق وممتع
فيديو من بستان ساحر: بنت الكحلاء تستيقظ فجراً.. “أصنع الروبة بوصفة الجدة”
الكحلاء (ميسان) 964
ما تزال السيدة أم طيبة، وهي من سكنة قضاء الكحلاء بميسان، تستخدم الطريقة القديمة في صناعة الزبد واللبن بواسطة إسطوانة حديدية، كغيرها من العاملات في هذا المجال في الريف.
التفاصيل:
رغم دخول الكثير من الآلات الحديثة، لكن سكنة الأرياف ما زالوا يفضلون مشقة العمل في صناعة بعض منتجات الألبان، كالزبد واللبن من الزبادي “الروبة”.
أم طيبة، صانعة ألبان، لشبكة 964
استيقظ عند الخامسة فجراً، أصلي واستعد للعمل، أطعم المواشي، واهتم بالزرع، ومن ثم أبدأ بصناعة الروبة.
طريقة صناعة الزبد قديمة تعلمتها من والدتي، التي كانت تضع “الروبة” داخل جلد الماعز، وتحركه حتى يتحول إلى لبن وتخرِج منه الزبد، أما نحن نقوم بالعمل نفسه، لكن باستخدام إسطوانة معدنية.
صحيح أن الأدوات الحديثة متوفرة هذه الأيام، لكننا نفضل الطريقة القديمة، التي تحتاج إلى نصف ساعة لتكوين الزبد على سطح اللبن، وبعدها يتم جمعه.
الزبد هو وجبة أساسية في الفطور مع السكر أو التمر، بالإضافة إلى خبز التنور، إذ تعطي طاقة للجسم على مدار اليوم.