الوزارة تخطط لبناء مجسر
عقدة وسط بغداد “المملّة”.. عبور تقاطع المصافي يتطلب 90 دقيقة يومياً (صور)
الدورة (بغداد) 964
يشهد تقاطع مصافي الدورة وسط بغداد، أزمة مرورية خانقة تفاقمت عقب افتتاح الطريق اليوسفية الجديد، والسماح بحركة المركبات ضمن المنطقة الخضراء.
التفاصيل:
يقضي المارّة وقتاً طويلاً في التقاطع يصل أحياناً إلى 90 دقيقة ذهاباً وإياباً، إثر الاختناقات المرورية الشديدة.
التقاطع يربط الطريق السريع ومناطق الدورة في جانب الكرخ، بمدينة الكرادة في الرصافة، عبر المربع الرئاسي، بوجود دوائر وجامعات عدة.
فتح طريق الدورة – اليوسفية السريع زاد من الزخم المروري عبر التقاطع، حيث يفضله سائقو مركبات النقل العام لتجنب طرق أخرى أبعد، حتى لو اضطروا إلى عبور الأرصفة والساحات الترابية المؤدية إليه لاختصار الوقت.
ياسر المالكي، أحد سالكي الطريق، لشبكة 964:
هذا الطريق من أكثر الطرق المرورية تعقيداً. الطريق مزدحم ومملّ.
أحتاج 30 – 45 دقيقة لعبور التقاطع من جانب الكرخ إلى الرصافة أو العكس.
صادق سعد، أحد سكنة منطقة الدورة، لشبكة 964:
بات لزاماً علينا تجنب هذا الطريق. تتكدس المركبات في التقاطع طوال اليوم.
الأمر زاد تعقيداً بعد فتح طريق الدورة – اليوسفية السريع، والمنطقة الخضراء، حيث يعمد سائقو سيارات النقل الخارجي في منطقة العلاوي إلى استخدام الطريق ذهاباً وإياباً.
نبيل الصفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، لشبكة 964:
تقاطع المصافي أو ما يعرف بـ “تقاطع النخيل” يقع ضمن خطة تخفيف الاختناقات المرورية في العاصمة.
سيشهد التقاطع بناء مجسر لتسهيل حركة المرور، كما ندرس إمكانية ربط منطقة الجادرية بمنطقة الدورة ضمن الحزمة الأولى لغرض التخفيف من أزمة المرور.
زياد القيسي، مدير إعلام مديرية المرور، لشبكة 964:
مديرية المرور العامة حريصة على تسهيل حركة السير والمرور في بغداد بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
ستكون هنالك أعمال ضمن الحزمة التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء تشمل إنشاء جسور جديدة وفتح طرق حولية، وهذه المشاريع ستسهم مساهمة فعالة في تخفيف الزخم المروري.