حي حطين (بغداد) 964
تعمد التكايا الصوفية القادرية في بغداد، الى تغيير طقوسها المعتادة بحلول شهر رمضان، حيث تضيف إليها تأدية صلوات التراويح والتسابيح مع تكثيف حلقات الذكر والمناقب النبوية وغيرها، ما يمنح المكان خشوعاً نادراً، طبقاً لما سجلته عدسة 964.
التفاصيل:
تقيم التكية الكسنزانية في حي حطين ببغداد، صلوات وحلقات ذكر واستغفار ودعاء وتلاوة القرآن الكريم.
تشارك النساء في هذه الطقوس بشكل منفصل عن الرجال، وينشغل الجميع بتأدية طقوس المديح والذكر مع إغماض العين “والانغماس في اللذات الروحية وفق منهج السلوك في الطريقة العلية القادرية الكسنزانية” حسب التعبيرات والاصطلاحات المتعارف عليها في علم التصوف.
عيسى المشهداني أحد مرتادي التكية لشبكة 964:
التكية الرئيسية وجميع التكايا الكسنزانية في العالم تظل مفتوحة طيلة أيام الأسبوع وتقدم وجبات الطعام يومياً.
تقيم التكايا فروض الصلاة الخمسة جماعة، وبعد كل صلاة تكون هناك مجموعة من التهاليل والأذكار مصرح بها من قبل كتاب الله وسنة الرسول.
في رمضان تضاف صلاة التراويح 20 ركعة مع صلاة التسابيح أيضاً، ونحافظ على جميع الواجبات العبادية من الفروض الخمسة وصلاة الجمعة في المسجد المشهور للتكية الكسنزانية.
نوري جاسم، باحث في المجلس الثقافي الكسنزاني العالمي لشبكة 964:
دور التكية يمتد إلى الأدب والشعر والمدائح النبوية والقصائد، كما تضم بين جنباتها خزائن للكتب والمخطوطات يزورها المريدون والعلماء.
د. عادل النعيمي، باحث في الشؤون الإسلامية لشبكة 964:
الاذكار من قبيل “أستغفر الله دائم، أستغفر الله، يا حي أنت الحي، ليس الباقي إلا حي”، وكلها كلمات وأذكار تسبح الله في أجواء روحية تجعل المريدين منفصلين عن العالم.
تبدأ رؤوس الحاضرين بالتحرّك والتمايل على صوت المنشد مرددين بصوت واحد “لا إله إلا الله، الله الله”.