بسعف النخيل وأغصان الزيتون

سهل نينوى يستعد لعيد “السعانين”.. ذكرى دخول المسيح إلى القدس (صور)

الحمدانية (نينوى) 964

يستعد سهل نينوى لاستقبال عيد “أحد السعانين” أو عيد “الشعنينة”، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح (القيامة)، وذلك من خلال تنظيف الشوارع وتزيينها بسعف النخيل وأغصان الزيتون، وقد تزامن موسم الصومين المسيحي والإسلامي هذا العام، وهو ما جعل عمل الكوادر أكثر مشقة.

مدير بلدية الحمدانية رامي خضر سوني لشبكة 964:

اليوم كان لدينا حملة تنظيف للتحضير لعيد السعانين لكي تكون المنطقة بأبهى حال.

الحملة شاركت فيها كوادر مديريات بلدية الحمدانية وبالتعاون مع الدفاع المدني والماء والمجاري.

الكادر من المسيحيين والمسلمين، كان صائماً بسبب تزامن موسمَي الصوم لدى الديانتين هذا العام، والجميع شارك في أعمال تهيئة المدينة في رسالة تدل على السلام والتعايش والتآخي.

يشارك بالمسيرة جميع أطياف نينوى وأيضاً زائرون قادمون من استراليا وأمريكا وفرنسا.

روني موميكا أمين سر أبرشية الموصل للسريان الكاثوليك:

كل سنة يصل عدد المشاركين إلى 2500، لكن هذا العام سيكون العدد أكبر، لوجود مشاركين من بلدان المهجر وقد يصل إلى 3 آلاف.

عيد أحد السعانين أو عيد الشعنينة يكون يوم الأحد السابع من الصوم الكبير -الذي بدأ في 20 شباط الماضي- والأخير قبل عيد الفصح (عيد القيامة).

عيد السعانين هو عيد دخول المسيح إلى القدس، وبعده يحل أسبوع الآلام، ثم عيد الفصح (القيامة).

يسمى هذا اليوم أيضاً بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوا السيد المسيح بالسعف والزيتون المزيّن، فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه.

يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحقِقاً نبوءة زكريا بصفته المسيح.

Exit mobile version