الروائح تخنق السكان شرق العاصمة

3 وزارات: بيع الغنم على الأرصفة يضبط أسعار اللحم ومن الصعب معاقبة المخالفين

حي الأمين (بغداد) 964

يشكو سكان حي الأمين شرقي بغداد، لاسيما قرب الشارع الخدمي المطل على سريع قناة الجيش، من استغلال الجزّارين وبائعي الأغنام للساحات العامة والأرصفة وقيامهم بذبح وبيع الماشية بطريق غير نظامية هناك، لكن أمانة بغداد كشفت ان تقييم 3 وزارات يفيد بأن أي تضييق على هؤلاء الباعة “سيؤدي الى رفع أسعار اللحوم في بغداد”.

التفاصيل:

يستغل الجزارون وبائعو الأغنام الساحات العامة وجانبي الرصيف المحاذي لطريق القناة لبيع الأغنام والمواشي بذريعة عدم توفر اماكن مناسبة لهم.

انتشار ما يسمى “الجوبات” الخاصة ببيع الأغنام والمواشي يتسبب بروائح ومناظر غير لائقة بشوارع المناطق السكنية.

أمانة بغداد تعترف بالتقصير وتعزو الأمر إلى ضعف تطبيق الإجراءات القانونية، محملة جهات أخرى مسؤولية تفاقم المشكلة.

أبو هيثم، أحد أصحاب “الجوبات” لشبكة 964:

نُضطر للوقف والبيع هنا لعدم وجود مساحة مخصصة لنا للبيع في هذه المنطقة.

مع قرب شهر رمضان يتزايد الطلب لذا تجد أن أعداد “الجوبات” تتزايد.

سعد محمود، من أهالي حي الأمين لشبكة 964:

هؤلاء الباعة يقفون على طول الطريق من بداية مدخل حي الأمين ولغاية الرستمية.

وجود الماشية هنا يسبب الروائح الكريهة جرّاء عملية الذبح والجزر في الأماكن غير المخصصة لذلك.

المواشي أصبحت تتسبب بوقوع حوادث سير لعدم وجود سياج أو حاجز يمنعها من النزول إلى الشارع الخدمي الذي يعد المدخل الرئيسي لعدد من الأحياء السكنية مثل الأمين، النواب والأمين الثانية.

يضطر بعض السائقين لدفع الخسائر أحياناً في حال صدم إحدى الأغنام على الرغم من أن وجودها مخالف للقانون.

مدير علاقات أمانة بغداد، محمد الربيعي لشبكة 964:

وجود هذه “الجوبات” وانتشار عملية الجزر العشوائي يعد تجاوزاً يُعاقب عليه القانون وبأشد العقوبات.

الأمانة ستشدد إجراءاتها، صادرنا في الفترة الماضية الكثير من الماشية لكن هنالك ضعفا في تطبيق القانون لاسيما في بعض مناطق بغداد.

الأمانة تتحمل هذه الثغرات في بعض المناطق. ونعلم ان هناك ضعاف نفوس يتغاضون عن المخالفات، الى جانب تماهل القوة الامنية احيانا.

طلب أمين العاصمة من وزارة الزراعة ووزارة الصحة والبيئة كذلك منع دخول المواشي لكنهم ردوا بأن هذا الأمر سيسبب مشكلة في كمية اللحوم المعروضة في اسواق بغداد ويرفع أسعارها.

اقترحنا أن يكون إدخال اللحوم إلى بغداد كلحوم وليس كماشية لكننا لم نصل إلى نتيجة.

Exit mobile version